أشاد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط بكافة رواد العمل الطبى فى مجال العظام ورؤساء أقسامه السابقين والحاليين ممن ساهم جهدهم المخلص وعملهم الدؤوب فى تأسيس القسم على نحو عالمى بما يضمه من كوادر بشرية على أعلى مستوى من المهارة والتدريب ، وهو ما مكن القسم فى القيام بدور محورى هام فى إستقبال أشد الحالات تعقيداً فى الإصابات والطوارئ ، وكذلك وحدة الجراحات الميكروسكوبية بالمستشفى والتى تعد أحد المراكز الطبية النادرة والمتميزة عالمياً.
جاء ذلك خلال مشاركة رئيس جامعة أسيوط فى الإشراف على مناقشة رسالة دكتوراه خاصة بالباحث اليمني مجاهد على مسعد المدرس المساعد بقسم جراحة العظام والكسور بكلية الطب بجامعة عدن وذلك تحت عنوان " النتائج البعيدة للتدخل الجراحى لحالات إصابة الضفيرة العصبية الذراعية الكاملة الناتجة عن الولادة "، والتى شارك فى لجنة الإشراف عليها إلى جانب الدكتور طارق الجمال كلاً من الدكتور عمرو السيد والدكتور محمد مصطفى قطب الأساتذة بقسم جراحة العظام والكسور بجامعة أسيوط ، كما شارك رئيس جامعة أسيوط فى لجنة المناقشة كلاً من الدكتور عبد الخالق حافظ إبراهيم أستاذ جراحة العظام والكسور وأحد مؤسسي القسم بجامعة أسيوط ، والدكتور حسان محمد النعمانى أستاذ جراحة العظام والكسور بجامعة سوهاج وذلك بمشاركة الدكتور فيصل فهمى آدم رئيس القسم والدكتور أسامة فاروق المدير التنفيذى لمشروع إنشاء مستشفى الإصابات .
وقد أشار رئيس جامعة أسيوط خلال المناقشة العلمية أن الفترة المقبلة سوف تشهد تعظيم فى إمكانيات القسم مع زيادة فرص البحث العلمي والتدريب المتاح ، وهو ما يسير بالتوازى مع قرب الإنتهاء من تشطيب مستشفى الإصابات والطوارئ الجديد والتى من المقرر أن تحدث طفرة كبيرة فى مستوى الخدمة الطبية المقدمة فى هذا المجال كأكبر مستشفى متخصص على مستوى الجمهورية .
وشدد الدكتور طارق الجمال على حجم المسئولية الملقاة على قسم العظام ليس فيما يقدمه من خدمة طبية متقدمة ولكن كذلك فى تحمله تعليم وتدريب كوادر جديدة من شباب الأطباء داخل مصر وخارجها وتخريج أجيال متعاقبة قادرة على القيام بالدور المنوط بها فى مجال جراحة العظام والكسور وكذلك الجراحات الميكروسكوبية فى مختلف الدول العربية والأجنبية.
وأوضح الدكتور طارق الجمال أن الدراسة تتناول تفاصيل التدخل الجراحي المناسب للأطفال الرضع حديثى الولادة نسبياً من المصابين بخلل فى الضفيرة العصبية الذراعية نجم خلال عملية الولادة وما يعقب الجراحة من نتائج طبية ، مشيراً إلى أن لجنة المناقشة قد أصدرت قرارها بالموافقة على منح الباحث الدرجة العلمية للدكتوراه.
