آخر تحديث :الثلاثاء-19 مارس 2024-07:51ص

ملفات وتحقيقات


ظاهرة لم يشهدها اليمن من قبل نساء يتعرضن للتعذيب والاختطاف (تقرير)

الأحد - 17 فبراير 2019 - 10:13 م بتوقيت عدن

ظاهرة لم يشهدها اليمن من قبل  نساء يتعرضن للتعذيب والاختطاف (تقرير)

(عدن الغد) خاص

 

 بعد الفضيحة التي أحدثها الكشف عن سجون النساء السرية بصنعاء، والتي يديرها أشخاص يتبعون جماعة الحوثي، يقومون بابتزاز النساء وتعذيبهن، حاولت الجماعة التغطية على الحدث بإعلان إحالة الأشخاص المتهمين بإدارتها للتحقيق ووقفهم عن أعمالهم التي هي أصلاً مهام وصلاحيات غير رسمية، إلا أن الأمر توقف فجأة، مع صمت إعلامي واسع.

وقف أحمد حامد مدير مكتب رئاسة الحوثيين بصنعاء لرفض أية محاولات لمعاقبة هؤلاء، حيث قام بزيارة الإدارة العامة للبحث الجنائي، واجتمع بمنتسبيه بعد تعميمات صدرت الليلة السابقة للزيارة بأن يحضر موظفو البحث بكامل لباسهم الرسمي دون مخالفات، وهي إجراءات لا تتم إلا مع زيارات مسؤولين كبار كرئيس الجمهورية أو رئيس الوزراء.

محاضرة حامد لم تقنع رجال البحث، لكنها كانت محاولة لتبرير إعادة المتهمين بتعذيب وسرقة نساء اليمن، للاستمرار بذات المهمة التي تدر أموالاً ضخمة.

على مدار سنوات خاض أحمد حامد، القادم من مكتب عبدالملك الحوثي بصعدة، معارك واسعة لإخراج إيرادات الزكاة من وزارة المالية إلى مكتب الرئاسة مباشرة، ونجح مؤخراً بتبعية هيئة الزكاة لمكتبه، وبدأ بتوظيف مواردها المالية الضخمة إعلامياً عبر عقد حفلات زفاف جماعية لأبناء القتلى من صفوف الجماعة.

تعمل هيئة الزكاة دون قانون، ويعمل أحمد حامد دون قانون، وتعمل عصابة البحث الجنائي دون قانون، وسيطرت جماعة الحوثي على السلطة دون دستور ولا قانون، ومع أن أعتى العصابات في العالم تعمل على تغيير وجوهها عندما يتم إشهارهم كمجرمين، فإن جماعة الحوثيين تعمل على مكافأة من يتم فضح جرائمه، ومعاقبة من يقوم بكشف هذه الجرائم باعتباره خائناً ويعمل لمصلحة (التحالف).

قال ضباط أمن، إن أحمد حامد وعصابته لا يمارسون وظيفتهم لمجرد ملاحقة النساء والبحث عن مخالفات حقيقية لهن، بل إنهم يختارون ضحاياهم من الأسر القادرة على الدفع، لأن هدفهم الأول هو الابتزاز المادي لهن ولأسرهن، والبعض يتم تجنيدهم للإيقاع بخصومهم.

عند الكشف عن ممارسات هذه العصابة، أكد أحد ضباط الأمن أنهم سيحالون للتحقيق ككبش فداء لمن يقف خلفهم، لكن زميلاً لهم قال له:

لا يوجد عصابة في التاريخ تعاقب أفرادها لأنهم نفذوا تعليماتها بدقة، وهؤلاء مجرد أفراد عصابة ينفذون تعليمات رئيسها، فكيف تتوقع أن يقوم بمعاقبتهم؟

هذا ما حدث فعلاً، لقد عادوا لعملهم مسنودين بقوة أحمد حامد الذي لا يجرؤ كثير من قيادات الجماعة على مواجهته ولا مجرد انتقاده، لأنه يرتبط مباشرة بالرأس الكبير في كهوف صعدة.

 

حالات اختطاف

مديرة شؤون اليمن بمنظمة سيفروورلد البريطانية

أوفى النعامي 18 يوماً من الخطف والإخفاء القسري وكانت ميليشيا الحوثي،قد اختطف أوفى النعامي، إلى جانب الحسن القوطاري وثلاثة موظفين آخرين من مكتب المنظمة، في صنعاء، الاثنين 28 يناير/ كانون الثاني 2019.

 

أسماء العميسي البالغة من العمر 23 عاماً وهي أم يمنية لطفلين

‏تعرضت اسماء للاختفاء القسري وسوء معاملة ومحاكمة بالغة الجور جعلتها أول امرأة يمنية تواجه حكم الإعدام بتهم تتعلق بـقضايا " أمن دولة الميليشيا " الحوثية واتهامها بالتخابر مع دولة الإمارات

القضية لازالت منظورة أمام الإستئناف في الجزائية المتخصصة والجلسة يوم الاثنين ولكن ليست الجلسة الأخيرة وقد صدر عليها حكم بالاعدام من المحكمة الابتدائية بتهمة التخابر مع دولة الامارات.

 

ردود افعال

 

الإعلامي الجنوبي والمذيع في قنوات ابو ظبي "عادل اليافعي يقول أن الحرائر وصل انينهن الكون وااامعتصماه .. الحوثي انتهك الأعراض و المحرمات والأعراف والتقاليد وللأسف إعلام الحزبية مشغول بالانتقالي وطرد الامارات من الجنوب !!.

وقال أبوبكر باعوضة الكاتب والمحلل السياسي علينا كيمنيين أولي عزم وحزم وشدة أن نقف في وجه هذا الحكم الجاهلي الرجعي الكهنوتي بحق هذه الأخت الإعلامية التي لاحول لها ولا قوة في ظل حكم الحوثة عليهم من الله ما يستحقون لم يردهم بهذا الأمر لا دين ولا عرف ولا قبيله أوؤكد للجميع من خلال هذا المنبر إذا أنا وأنت رضينا وصمتنا ووقفنا موقف المتفرج الذي لاحول له ولا قوة ضد هذه الاحكام الجائره بحق الشعب اليمني بشتى أطيافه وفصائله فلا تستبعد أن يكون الدور قادم على عار وأهل كل شخص صمت ولم يقف موقف رجولي شهم ضد هذا الحكم ضد أختنا الاعلامية أسماء العميسي لك الله

 

اختطاف الفتيات في عدن

 

وما يعقد عملية رصد حالات الاختطاف بدقة هو تفادي الكثير من العائلات الابلاغ عن عمليات الاختطاف لبناتهم هربا مما يرونه فضيحة قد تلحق بالعائلة.

في الخامس والعشرون من يناير الماضي اختفت فتاة في منطقة دار سعد في الثالثة عشر من العمر تدعى شريفة محمد حميد وبعد متابعة قضية اختطافها قال مقربون من عائلتها ان اربع فتيات اخريات اختفوا خلال الاشهر القليلة الماضية في دار سعد بالطريقة نفسها التي اختفت بها شريفة لكن لم يبلغ احد عن اختفاؤهم.

باتصالنا بوالدة شريفة قالت ان كل من احتجزوا على ذمة قضية اختطافها تم الافراج عنهم في شرطة دار سعد وان وساطات كانت تقف خلف عملية الافراج.

وبتتبع لحالات اختطاف الفتيات في عدن ممن تم الابلاغ عن اختفائهن تمكنا من رصد عدد من هذه الحالات التي كشفت بعضها ان هناك عمل منظم وان حالات اختفاء الفتيات هي في الاساس عمليات اختطاف تقوم بها عصابات منظمة هذا ماكشفته بعض الحوادث التي تمكن فيها مواطنين من افشال محاولات اختطاف كانت تستهدف بعض الفتيات.

وتم هنا رصد بعض ضحايا اعمال اختطاف الفتيات في عدن..

_ نجاه ياسر محمد .5_ مايو _ 2016 المنصورة طفلة تبلغ من العمر 8 سنوات

_فاطمة شكيب .دار سعد . 30 عام .31 يوليو 2017

_ث .ا. ح. كريتر عدن. 29_ ديسمبر 2018

_منار ابراهيم . تاريخ الاختطاف 3_7 _ 2018

_ عليا السلال محمد . 18 عام .خور مكسر

_حنان ياسين .تاريخ الاختطاف 25_ 9_ 2017

_ فاطمة سمير محمد 26 عام تاريخ الاختطاف 9يوليو 2017

_ ايات علي سعيد 16 عام. تاريخ الاختطاف 25_ اغسطس 2018

_ح. ا. ن وصي الدين ..عدن كريتر تاريخ الاختطاف 14 سبتمبر 2018