آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-09:05م

ملفات وتحقيقات


شبح المخدرات يحوم في سماء ابين و تجار الحبوب يجنون ارباح طائلة .. المخدرات تدمر مستقبل

السبت - 16 فبراير 2019 - 03:29 م بتوقيت عدن

شبح المخدرات يحوم في سماء ابين و تجار الحبوب يجنون ارباح طائلة .. المخدرات تدمر مستقبل

أبين(عدن الغد)خاص:

استطلاع : ماجد أحمد مهدي

انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهره تعاطي المخدرات بشكل كبير وملفت للنظر والتي تعد من أخطر الظواهر على الأسرة والمجتمع وخصوصا شريحة الشباب الذي يسهل اصطيادهم من قبل مروجي تلك المواد... رغم المحاولات الكثيرة والمختلفة الذي يقوم بها أفراد الامن وقوات الحزام الأمني على مستوى المحافظة الا اننا نلاحظ تعاطيه بكثرةا من قبل شريحة واسعة من الشباب والذي لا يدرك خطورة هذا الحبوب وأثرها في تغيير سلوك المتعاطي وللاهمية هذا الموضوع الخطير .

صحيفة "عدن الغد" تستطلع آراء وانطباعات شريحة واسعة من مختلف شرائح المجتمع في محافظة أبين حول هذا الظاهرة


على خطباء المساجد القيام بدورهم في تكثيف حملات النصح والإرشاد تجاه الشباب

وكان اول المتحدثين لصحيفة "عدن الغد" العقيد الركن سالم الحامدي مدير أمن زنجبار حيث قال:
ظاهرة انتشار المخدرات بين أوساط الشباب لها آثار عكسية ووخيمة وضاره على الفرد والمجتمع ويعرف هذا القاصي والداني ولن نستطيع محاربة هذه الآفة بمفردنا الا بتعاون المجتمع كلا من موقعه الذي هو فيه فعلى خطباء المساجد القيام بدورهم في تكثيف حملات التوعية و النصح والإرشاد باكثر من وسيلة لارشاد الشباب لاضرارها ومساوئها .

واضاف الحامدي على الدولة ايجاد فرص عمل للشباب للقضاء على وقت الفراغ الطويل وتنظيم حلقات إرشادية توعوية في المدارس والمساجد والكليات بين الحين والآخر لرفع مستوى الوعي وتفعيل الأنشطة والفعاليات المختلفه ليستفاد منها الشباب.

تجار المخدرات وهروب الشباب من الواقع

وأكد الشيخ المهندس بدر العطوي مدير أمن مصنع الوحدة للأسمنت آفه المخدرات أضرارها جسيمة وخطيرة ونفسية على شريحة واسعة من الشباب الذي ادمنوا على تعاطي تلك المواد الخبيثة التي تدمر عقولهم وتسلبها ويصبحوا مثل الاداه في احضان من بيثوا تلك السموم بواسطة وسائلهم المختلفة مستغلين تلك الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها البلد التي لها أثر مباشر وخطير في انجرار الشباب نحوها وعدم توفر فرص عمل مناسبة تشغل الشباب.

واضاف العطوي من يدمن على تعاطي المخدرات بشكل متواصل لايستطيع الإقلاع عنها بأي شكل من الأشكال وممكن يقدم على اي شيء مقابل الحصول على هذه المواد وعلى الأهالي مراقبة سلوك أبنائهم إذ طرى اي تغيير سلوكي وعلى خطباء المساجد القيام بدورهم في عملية التوعية والإرشاد .


على أولياء الأمور مراقبة سلوك أبنائهم بشكل مستمر

وعبر الاعلامي المعروف والاستاد القدير عبدالله الحاوي، مما لاشك في أن الحديث عن موضوع المخدرات حديث مستهلك لكثرة ما قيل عنه والحقيقة أن المرء تمتلكة الحيرة والإستغراب من الكيفية التي انتشرت بها المخدرات بين أوساط الشباب وكيف تصل إليهم؟ وكيف تدخل البلاد وعبر اي المنافذ ومن الذي يساعدون على إدخالها والترويج لها والاتجار بها.... انها تساؤلات مغلقة ومحيرة تسوجب اجابات عاجلة ومعالجات عملية ناجعة وتستلزم تظافر جهود الجميع من سلطة محلية ومنظمات المجتمع المدني والأجهزة الأمنية والمدارس والجامعات وجميع وسائل الإعلام المختلفة علاوه على دور أولياء الأمور بالتوعية المستمرة لأبنائهم حول خظورة تعاطي المخدرات إضافة لمراقبة سلوك أبنائهم بشكل متواصل ولابد أن تضطلع الأجهزة الأمنية بدورها في مراقبة الاماكن التي يشتبه في تعاطي الشباب للمخدرات ، وختاما أشكر ولدي العزيز وزميل المهنة "ماجد مهدي" على إتاحة هذا الفرصة والشكر موصول لصحيفتنا الغراء "عدن الغد"


على المجتمع المدني مساعده رجال الأمن في الحد من انتشارها

كما قال الباحث فهيم السنيدي بدأت تنتشر ظاهرة المخدرات بشكل مخيف وخطيرة في ظل تغافل وغياب الجهات المختصة في تتبع إنتشار مروجي وبائعي تلك السموم القاتلة على الشباب و لابد من دراسة هذه الظاهرة دراسة علمية بحثة لكي نتمكن من ايجاد حلول مناسبة لهذا الظاهرة وعلى الأجهزة الأمنية القيام بدورها في متابعة الجاده والقبض على المجرمين وعلى المجتمع بشرائحه المختلفة مساعدة رجال الأمن في إنجاح المهمة المناط بها.

واضاف السنيدي يأتي دور المجتمع المدني في نشر ثقافة التوعية بين أواسط المجتع المحلي و المدارس والمساجد والجامعات لكي يعرف المجتمع باضرارها وانواعها محتلفة.


المتعاطي يضطر للقيام بأي وسيلة للحصول على ضالته

وافاد الناشط المجتمعي الاستاذ محمد قائد رئيس جمعية المعاقين أبين
للمخدرات اضرارها الكارثية داخل المجتمع وعلى الأسره وهناك البعض من يتعاطى هذه الآفه الخبيثه والتي انتشرت في الفتره الاخيره، بكثره بين اوساط الشباب حيث يضطر مدمن المخدرات لعمل اي شي من اجل الحصول عليها يسرق، او يحتال على الناس، من اجل ان توفير المبلغ لشراءها بل البعض يقوم بضرب ابوه او امه من اجل اعطاءه فلوس وقد يتطور، الى القتل لذا ننصح الشباب، الابتعاد عنها كما نوجه رساله الى النقاط الامنية ان تقوم بدورها في تفتيش والبحث عن هذه البودره الخبيثه وان ينفذوا اقصى العقوبات لمن تسول له نفسه في، تدمير الشباب .


غياب الوازع الديني

واوضحت الاخت سيمون حنش المسؤوله الإعلامية لمؤسسة إبتسامة لمرض السرطان
تنتشر المخدرات بشكلٍ كبير في المجتمعات وخصوصاً بين فئة الشباب الذين يعانون من بعض المشكلات النفسية والاجتماعية المختلفة في حياتهم، حيثُ يلجؤون لتلك المواد لنسيان مشاكلهم، والهروب من الواقع المرير ولكنهم لا يعلمون الخطر الشديد الذي يمكن أن يتعرضوا له نتيجة استمرارهم على الإدمان بشكل متواصل ويعود ذلك إلى غياب الوازع الديني لدى المتعاطي، وبعده عن الله سبحانه وتعالى،والرغبة في تجربة تأثير تعاطي المخدرات على الشباب وانتشار تجار المخدرات واتباعهم أساليب مختلفة في الترويج والترقيب لها بين الشباب متأثرين بالتقليد الأعمى بما يرونه في المسلسلات والأفلام الأجنبية والعربية المختلفة. وهناك اضرار المخدرات الجسديةمنعا إضعاف جهاز المناعة في جسم الإنسان، مما يؤدي إلى بعض المشكلات والاضطرابات في القلب؛ مثل: ارتفاع ضغط الدم، وانفجار الشرايين والأوعية الدموية في الجسم. وحدوث بعض نوبات الصرع والتشنجات العصبية في حال التوقف عن التعاطي لفترة زمنية معينة .


الحفاظ على الشباب مسؤولية الجميع

وافاد شيخ منطقة باتيس الغربية الشيخ العقيد علي فضل التركي الحفاظ على الشباب مسؤولية الجميع وليست مسؤولية فرد او جهه معينة لذا يستوجب شحذ الهمم وتكثيف حملات التوعية باضرار المخدرات على المجتمع المحيط به .


لها انعكاسات على الأسرة والمجتمع

وقال الأستاذ محمد صالح بن جدي هناك آثار تترتب على تأثير المخدرات على شبابنا اليوم وهي عديدة ومختلفة منتوعة تؤدي بهم إلى خروج الوعي وممارسة بعض السلوكيات السيئة. الخاطر التي لا تحمد عقباها كما حدثت بالفعل في بعض المناطق في الجنوب من سابق ولها انعكاسات مادية على الأسرة والمجتمع ككل .


ضعف الرقابة الأسرية والمجتمع على الشباب

وعبر العميد الركن محمد حسين دحروج اركان حرب اللواء 115 ابين ايام زمان لم تكن تعرف مثل هذه الظواهر السيئة والخطيرة التي انتشرت اليوم ونشرت قيم الرذيلة في المجتمع وتعمل على تدمر الشباب وتقودهم إلى إرتكاب الجرائم نتيجة لغياب الوعي وضعف الرقابة الأسرية والمجتمعية في متابعة سلوك أبنائهم بشكل متواصل لتلاقي الوقوع في مستنقعات تلك المواد المخدرة التي تبث السموم بين أواسط شريحة كبيرة من الشباب.


تؤثر المخدرات على سلوك المتعاطي


وكما قال الناشط المجتمعي منطقة باتيس بكيل محسن الجريري، ويعرف الجميع أن مادة المخدرات لها خصائص كيميائيّة قادرة على التأثير على الجهاز العصبي في الدّماغ، بحيث توقف الشّعور بالألم وفقدان الوعي، وهناك أنواع كثيرة وتشترك جميعها بالإدمان من أوّل جرعة، مما يجعل تأثيرها خطيرًا جدًا على الفرد والمجتمع، وحسب الإحصائيات فإنَّ أكثر فئة تنتشر فيها المخدرات بشكلٍ كبيرٍ هي فئة الشباب ويتجلى من خلال رفقاء السوء؛ فالأصدقاء يتأثرون بسلوك بعضهم البعض، لذلك يجب توعية الشباب بالمخدرات وأضرارها.

واضاف الجريري أن من اثارها فقدان المتعاطي وعية ولا يدرك الافعال والسلوكيات التي يقوم بها اثنا تاثير المخدر وقد ينتج عنها ارتكبه جرائم مثل القتل او السرقه او انتهاك اعراض .. الخ.
وبحيث تعمل على تدمير الشباب جسمانياً بحيث يتعرض جسم الشباب المتعاطي الى ضعف المناعه المكتسبه ويصبح عرضه لكافة انواع الامراض لدرجه انه لايستطيع ان يقوم باداء عمله ويصبح رقم مضاف إلى فئة البطالة في المجتمع .


اتساع نطاق للمخدرات يقود للجريمة

وافادت الاستاذه سعاد علوي رئيس مركز عدن للتوعية من خطر المخدرات
مادخلت المخدرات مجتمعيا وانتشرت بين شبابه الا ودمرته . لتأثيرها البالغ على العقول ومنها على كل شيء دون استثناء .. في كافة نواحي الحياة الإقتصادية والإجتماعية والصحية إلى أن تصل بالأخلاق والقيم والأديان الى الإنحطاط الأخلاقي ..
وللإسف الشديد هذا مانلاحظه على مجتمعنا في المرحلة الراهنة خصوصا منذ حرب 2015 حين ظهرت المخدرات والمتاجرة بها إلى العلن وبدأنا نسمع عن محاولات لإغراق بلادنا بكميات مهولة منها تصل الى مئات الأطنان ليس ذلك فحسب بل وصل الأمر إلى إدخال أخطر أنواعها وهو الهيروين ..
ويبدو الأثر جليا على شبابنا ومجتمعنا بإتساع دائرة الفوضى والتزايد الكبير في إنتشار الجريمة وتعدد أشكالها وصورها وظهور نمط العصابات المنظمة التي تدخل في قوام تشكيلاتها النساء .. كل تلك أعراض نعتبرها خطرا موبوءا لمجتمع انتشرت المخدرات


أصبحت هاجس تغلق أولياء الأمور

كما أضاف الشاب عدنان عبدالله المهتجس من مدينة جعار استفحال ظاهرة المخدرات بكثرة على المكشوف ولاتخفى على أحد رغم ما يبذله رجال الأمن وقوات الحزام الأمني من جهود واضحه في محاربة انتشارها والحد منها بين أواسط الشباب وأصبحت هاجس تغلق أولياء الأمور .