في تصريح له رئيس مجلس إدارة بندر عدن الناطق الرسمي لجمعية أبناء الجنوب العربي الاستاذ الباركي الكلدي يشيد بالخطوة التاريخية التي أقدم عليها المجلس الانتقالي في اختيار محافظة حضرموت لانعقاد الدورة الثانية للجمعية الوطنية
وقال الكلدي أن هذه الخطوة لإختيار حضرموت بمثابة إسكات أفواه المتربصين والذين يصطادون في المياه العكرة لشحن النفوس بالضغينة والبغضاء والتفرقة والانقسام .
وأضاف إن حضرموت جزء لا يتجزأ من الأرض الجنوبية وهي الركن الأساسي والقلب النابض لكل الجنوب
واختيار المجلس الانتقالي لعقد الدورة الثانية للجمعية الوطنية تعكس مدى الدلالات والأبعاد العميقة التي تؤكد أهمية حضرموت وموقعها الجغرافي المتميز في الاقتصاد الوطني وتاريخها النضالي لأجل الاستقلال وبناء الدولة والاستقرار والتنمية .
وأردف مشيداً بالاستقبال الحار الذي حظي به قيادات المجلس الإنتقالي في محافظة حضرموت ويعتبر دليلاً قاطعاً على وحدة الجنوب العربي من المهرة إلى باب المندب وحدة أبدية يستحيل كسرها أو فرض الوصاية عليها .
مضيفاً أردنا للجنوب مستقبلاً متكاملاً موحداً وهذا ما ترجمه الكثير من القوى الجنوبية وها هو يتجلى في أبها صورة في خطوة الانتقالي نحو تعزيز الوحدة والتكامل الجنوبي .
وحول إنعقاد الدورة الثانية قال الكلدي إن مستقبل الجنوب العربي لن يتم تأمينه إلا متى ما تم التخطيط الإستراتيجي بخطوات ثابتة ولو كانت بطئية للوصول للهدف المنشود وأشار أن التعامل مع العالم أصبح الآن تعامل وفق خطط وإستراتيجيات وتكتيك معين ويحتاج إلى مواقف مرحلية وجزئية تشغلها المتغيرات على الأرض.
واختتم الكلدي تصريحه قائلاً أن الجميع متأمل الكثير من المجلس الانتقالي الجنوبي في صناعة المستقبل والوصول إلى طموح الشعب الذي ضحى لأجله وكلنا ثقة أن قيادة الانتقالي تعتبر القيادة المناسبة في المكان المناسب.
