آخر تحديث :الخميس-28 مارس 2024-09:01م

أدب وثقافة


قصاصات من المفكرة

الأحد - 10 فبراير 2019 - 05:19 م بتوقيت عدن

قصاصات من المفكرة

كتب / أحمد مهدي سالم

-١-
نعيش اليوم متناقضات عديدة بين ما نقول وما نفعل، وبين مانظهر وما نضمر.
طبيعة تعقيدات الواقع، وتجلياته المزعجة تفرض ذلك في كثير من الأحايين.. وعلى قول عادل أدهم: اللي ما يمشي مع الزمن.. الزمن يدوسه.
اندسنا كثيرا، ونجحنا قليلا، وراوغنا كثيرا، والتطمنا أكثر، وفشلنا أضعافا، والأمل بالتجاوز أكبر بكثير.

-٢-

المشهد اليمني الراهن..
تراشق عنيف للاتهامات، إدمان تكذيب الآخر والمغالاة في وصف أخطائه، نسف شرس لكل قول أو رأي للآخر المنافس ، وإنكاره أو تكذيبه ولو كان فيه شيء معقول من المصداقية.. أمر ينذر بكارثة ابتعاد الأخوة الفرقاء.. شركاء الوطن الواحد عن أبسط توافق، ومنع أدنى تقارب.. ربما لجيلين أو ثلاثة.
إنه لخراب نفسي كبير، وجرح غائر عميق في الوجدان.


-3-

سألني: من يعجبك أكثر في المشهد السياسي الحالي؟
قلت: لْـۆ تعدل سؤالك وتضيف .. والأمني لأجبتك .. يعجبني أداء كل من أحمد الميسري النائب والوزير، ونائبه علي ناصر لخشع.. الاثنان عندي عينان في رأس بل أني اعتبرهما مثل الأخوين رحباني.


-4-

أي بلد تكثر فيه أعداد العشاق.. تزدهر في ربوعه تجارة الورد.

من خواطر زيارتين لسوريا قبل نكبتها بالربيع المتصهين.


-5-

لا أحد أو جناحا أو بلدا أو تكتلا دوخ وطزز وسخر من الأمم المتحدة وقراراتها الدولية إلا اثنين شرسين فيما أرى هما الكيان الصهيوني، والحوثيون.


-6-

صناعة الأجيال الشابة تنتج عقولا أفضل، وتبني مجتمعات أرقى، وتوفر معيشة أفضل، وتخلق رفاهية أجمل، وترسي مستقبلات أعظم.


-7-

آخر الكلام

كل يوم لك احتمال جديد ومسير للمجد فيه مقام
وإذا كانت النفوس كبارا
تعبت في مرادها الأجسام
كلما قيل قد تناهى أرانا
كرما ما اهتدت إليه الكرام …. من المتنبي إلى سيف الدولة.
-انتهى-