آخر تحديث :الأربعاء-24 أبريل 2024-09:12م

حوارات


في حوار خاص لـ(عدن الغد).. العسيري : الاوضاع التي تمر بها البلاد مكنت اللصوص من نهب الاراضي وأول ضحاياها أراضي أسر الشهداء

الإثنين - 04 فبراير 2019 - 06:18 م بتوقيت عدن

في حوار خاص لـ(عدن الغد).. العسيري : الاوضاع التي تمر بها البلاد مكنت اللصوص من نهب الاراضي وأول ضحاياها أراضي أسر الشهداء
علي عبدالرب العسيري

عدن (عدن الغد) خاص:

في ظل تزايد الحملة الاعلامية المسعورة والموجهة من قبل مراكز قوى نافذة وفاسدة ضد الجمعية التعاونية السكنية لأسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية واستهداف حقوق اسر الشهداء والمناضلين ومعاقي الحرب اجرينا لقاء مع رئيس الهيئة بالنيابة ورئيس الجمعية التعاونية السكنية لأسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية  الاستاذ / علي عبد الرب العسيري وقف خلاله على ابرز ما يتم تداوله في وسائل اعلام محلية من صورة مغلوطة عن الجمعية وانشطتها ولاستيضاح الصورة من قبل رئيس الجمعية وكانت الحصيلة  ما يلي:

 

حاوره / علي النقي:

 

مرحباً بالأستاذ / علي عبد الرب العسيري رئيس الجمعية التعاونية السكنية لأسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية.

بداية ضعنا في صورة تأسيس الجمعية كيف جاءت واهدافها ومتى بدأت بالضبط تحديدا؟

اولا:  نأتي للمقدمة ان الهيئة العامة لأسر الشهداء هي قانونا الجهة التي تقوم برعاية اسر الشهداء والجرحى والمناضلين على مستوى الوطن كامل والهيئة هذه انشات في1993 م وفقا للقانون رقم 5 للعامم93 واللائحة التنظيمية للهيئة  رقم 4 للعام 94م  صادرة بقرار جمهوري وتتولى الهيئة الرعاية المادية والسكنية والتعليمية والصحية وكل مزايا القانون الذي كفل حياة شريفه وكريمة لأسر الشهداء وكان هناك بوادر لمنح اسر الشهداء اراضي من اراضي الدولة بصفة مجانية او   بسعر رمزي لجميع اسر الشهداء والمناضلين واستمرت منذ  بداية التسعينات ونحن نحجز اراضي من اراضي الدولة وتضيع من ايدينا بسبب ان هذه الاراضي تحتاج تمويل و امكانيات مالية فكان الحل انشاء الجمعية التعاونية السكنية لأبناء واسر الشهداء كون ان هناك اراضي كانت تحت ايادي الهيئة  وتحت ايادي ابناء واسر الشهداء فالجمعية التعاونية السكنية تتوفر فيها مزايا كثيرة منها شراء اراضي والحصول على اراضي من اراضي الدولة مجانية او بسعر رمزي وفقا للقوانين النافذة التي  تمنح كل مواطن الحق في السكن و تحديدا كل  اسرة شهيد اراضي سكنية او زراعية من اراضي الدولة بالمجان او بسعر رمزي وقد حددت المساحة والجمعية التعاونية السكنية وهي عبارة عن مؤسسة وليست فقط جمعية تمارس نشاطا فاسد بل لها الحق في  انشا حتى مدن سكنية وايضا لها الحق في الاستثمارات وشراء اراضي  وتوفير موارد ماليه لأنشاء المشاريع او منح اسر الشهداء اراضي شبة مجانية كما يحق لأبناء الشهداء وابائهم واخوانهم ان يكونوا اعضاء في الجمعية التعاونية السكنية  ويساهموا بمساهمه  رمزية من اجل شراء الاراضي وتطوير الارض والحصول على اراضي سكنية او الدخول في مشاريع سكنية  برسوم رمزيه الى جانب ما تقدمه الدولة لأي  اعمال استثمارية تعود لصالحهم وتشكل المساهمة الرمزية بما يساوي 10% من قيمة العقار او الارض التي يحصلون عليها واستمرت الهيئة بوضع يدها على اراضي في الكثير من المحافظات وفي مقدمتها العاصمة المؤقتة عدن وتحجز الاراضي منذ بداية التسعينات وتقدر بمساحة كبيرة جدا واضافة الى مساحات اكثر منها قد تمت اضافتها في الفترة الاخيرة قد تم شرائها او الحصول عليها بهبات او تبرعات او بالمشاركة مع اصحاب الارض .

وايضا هناك اراضي في اقليم تعز  واراضي ملحقة بها وكذلك في اقليم تهامة " الحديدة " وكذا في حضرموت  وفي ذمار وفي صنعاء وتمثل هذه الاراضي حق وضمان لأسر الشهداء والمناضلين وابنائهم في الحصول على ارض بتكلفة رمزية او مجانية ونظراً لكثرة اسر الشهداء خصوصا من بعد 2015 بعد الانقلاب على الشرعية للجمهورية اليمنية ونشوب الحرب سقط عدد كبير من الشهداء والجرحى الذين تسببت جراحهم في اعاقات دائمة لهم وكان من واجب الهيئة العامة للأراضي ان تقوم بتخصيص اراضي لهم  من اراضي الدولة الا ان ذلك لم يحدث لذلك نهضت الجمعية التعاونية السكنية بدورها ومسؤوليتها التي وجدت لأدائها باعتبارها وجدت من أجل رعاية أسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية  ورعايتها ودعمها من قبل فخامة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي الداعم الاساسي للجمعية التعاونية السكنية لأسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية وقد وفرنا اراضي ونستطيع ان نمنح اسر الشهداء الجدد والسابقين والمناضلين في نطاقها واقمنا هذه الارض واستوعبناهم جميعا وكنا على وشك خلال الاسابيع التي فاتت او الاشهر التي فاتت ان نسلمهم الاراضي ولكن واجهتنا بعض الصعوبات ونحن نقترب الآن من وضع الحلول والمعالجات لها .   

 

بماذا تتمثل هذه الصعوبات؟

تتمثل في وجود عصابات مسلحة وسماسرة اراضي كبار يدعموهم بعض الفاسدين في بعض اجهزة الدولة  او مراكز قوى وارادوا ان يبتاعوا ويشتروا بالأرضي  وخصوصا بعد ان وجه فخامة رئيس الجمهورية ببناء ستة ألف وحدة سكنية  وعلى ان يقدم الدعم لمشروع  الهادي السكني والذي يقدر بستة الالاف وحده سكنية  بالإضافة الى اراضي الجمعية  السكنية لأسر الشهداء والمناضلين والمعاقين والتي تمثل لهم أمان وضمان لمستقبل أسر الشهداء والمناضلين  باعتبار ان مساهمة ودعم الدولة والمساعدات  وكذا عوائد الجمعية واعمالها ستوفر المورد الرئيسي لأنشاء هذا المشروع وهذا المشروع سيعمم على بقية الاقاليم بعد اعادة سلطة الدولة على جميع اراضي الجمهورية اليمنية  في جميع اقاليمها ونحن  سائرون في هذا الاتجاه رغم الصعوبات والمشاكل والمنازعات التي كان سببها الطامعين والجشعين الذين فقدوا ضمائرهم ولم  حتى وصل بهم الأمر إلى العمل غير الاخلاقي و ان يتجاوزوا الحدود ويعتدوا على اراضي الشهداء والمعاقين والمناضلين وهذا سبب لنا مشاكل  ونحن نطلب دائما من القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ رئيس الجمهورية / عبدربه منصور هادي ودولة رئيس الوزراء الدكتور / معين عبدالملك سعيد وكل أجهزة الدولة القضائية و العسكرية والأمنية ورجال الأعمال  منظمات المجتمع المدني والضمائر الحية ان يعملوا جميعاً على توفير الدعم والمساعدة والمساندة اللازمة  لجمعية ابناء الشهداء ونحن دائما ندعو كل الخيرين بالوطن الوقوف الى جانب ابناء الشهداء تقديرا ووفاء لدماء الشهداء والجرحى ومعاناتهم وكذا المناضلين لما قدموا من تضحيات عظيمة  في سبيل الدفاع عن هذا الوطن والحفاظ على امنه واستقراراه وعلى شرعيته .  ونحن سنكون دائما في القدوة لعمل الخير ونؤسس ليس لليوم بل للمستقبل وايضا نلتجئ للقانون في حماية اعمالنا وفي بناء دولتنا دولة النظام والقانون وفي كل الاعمال التي تعود بالخير والمنفعة  للمجتمع وعلى هذه الشريحة التي هي من اشرف وانزه شرائح المجتمع لأنها ضحت بأغلى ما عندها من ابنائها واخوانها من اجل خير واستقرار وامن الوطن والذين ينظرون لهذا المشروع انه غنيمة يجب ان يستأثروا بها بطرق همجية وغير مشروعه ورغم معاناتنا من الفاسدين في الدولة وهم قلة قليله الا انهم شوهوا صورة المجتمع وصورة الانسان والضمير الوطني تماما باعتبارهم انهم يبحثوا عن المال واستغلوا الوظيفة العامة او نفوذهم او قدراتهم على انهم يخلقوا الفوضى وعملية نهب حقوق الناس واموالهم بطريقة غير مشروعه وجلبوا المسلحين ليعتدوا على مخططات والمتنفسات الشوارع العامة  والمدارس والمساجد والمعاهد وكما ان عدوانهم هذا تعتبر جريمة كبيرة باعتبار الشوارع الرسمية تحدد المستقبل الحضري و العمراني لمدينة عدن وتخطيطها الحضري اما مشروع مدينة 14اكتوبر مشروع كبير جدا وسيستوعب جميع اسر الشهداء وطبعا هناك ملحقات ومخططات ملحقه ستستوعب الكل وفيما يتعلق بالجمعية وجهازها الاداري والتنظيمي واصداراتها للوثائق وامتلاكها للشرعية القانونية والدستورية وتجديد رخصها وحصولها على رخص اداء نشاطها بطريقة قانونية لقطاع الاسكان التعاوني لدى وزارة الاشغال والطرقات والاسكان التي لازالت قائمة  مع كل صلاحياتها للجمعية ان تقوم بصرف الاراضي وانشاء المشاريع عليها مشاريع سكنيه وكذا البنيه التحتية  لكافة مشاريعها و الجمعية تطلب من كل الجهات ذات العلاقة تسهيل امور الجمعية وتذليل العقبات وتوفير البنيه التحتية والخدماتية لمدينه عدن في الشوارع والمجاري والكهرباء والمياه وفي بناء المدارس والحدائق والاسواق والمتنفسات العامة لهذه المدينة في التخطيط العمراني  كما ان انشاء مدينه ذات طابع حضاري بمساحه مدينه الرابع عشر من اكتوبر مساحه كبيره وفي منطقه ممتازة سوف يكون لها ثمره وعائد في تنميه وتشغيل كثير من الشباب ومن اصحاب المهن من اجل بناء هذا المشروع سيكون مشروع نموذجي للدولة لولا الاعتداءات التي بلغت20% كان المشروع اخذ درجه اولى من ناحيه التخطيط والعمل الحضاري في البناء والتنمية .

 

استاذ علي في  ما يتعلق بالجمعية هناك يتداول في وسائل الاعلام حول ترخيص الجمعية  ان الجمعية لا تمتلك اي صفه قانونيه ومتى اخر مره تم تجديد تراخيصها ثانيا في المساحة التي تمتلكها الجمعية من الاراضي هل هي كافيه في المقابل لاستيعاب كل الشهداء والشق الأخير من السؤال تحدثتم حول الاعتداءات المتكررة على الاراضي ماذا عنها؟

اولا : الجمعية لم تكن وليده لحظه او وليده اسابيع الجمعية عمرها الان اكثر من عشر سنوات من 2008 الشيء الثاني اراضيها انها اشترت من الملاك مره ومرتين وثلاث من مواردها التي جمعت كرسوم رمزيه من اسر الشهداء والداعمين والمتبرعين وخسرت عليها في تخطيطها وفي مسحها وازاله كل الشوائب من فوق الارض اما بالنسبة لاستيعاب اسر الشهداء فلدينا ولدينا اراضي مضافه على مستوى محافظه عدن واقليم عدن اراضي واقعه في نطاق ابين عدن ولحج هذه ستوفر لاستيعاب جميع  الشهداء  والجرحى والمناضلين اما بالنسبة لما يتداول  فالجمعية لديها تراخيص تجدد سنويا الى اخر ترخيص وهو في 2018م و2019م خلال الايام التالية سوف يكون ترخيص 2019م جاهز الجمعية اعضاءها يتجاوز 20الف من الاعضاء وهي اكبر جمعيه تعاونيه انسانيه سكنيه في الجمهورية اليمنية هي الجمعية التعاونية السكنية لأسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية كما ان لديها مشاريع تابعه لها مستقبلا فنحن فقط ما نريده من الدولة ومن الناس فقط ان يوفروا الحماية ويحافظوا على المشروع وكذا منظمات المجتمع المدني اما ما تدعي به الهيئة العامة للأراضي فهي واقعه في فساد حتى اذنيها ولهم علاقه بالفاسدين الذين يعتدون على الارض  واما هيئه الاراضي لا تمتلك حق في هذه الارض لأسباب كثيره منها انها منحت الملاك وثائق استلام الارض هذه ان الجمعية قد اشترتها  كما ان الجمعية سبق وان حصلت على توجيهات من رئيس الجمهورية بتمليك ابناء الشهداء ويجب ان تكون الهيئة العامة للأراضي اول من ينفذ هذا الامر باعتبار انه موجه لها الى انها تناست وتهربت تحت اعذار واهيه( حلوا مشاكلكم مع الملاك)ورفضت ان تتعامل بأمر فخامه رئيس الجمهورية حتى اليوم ورغم توجيهات رئاسة الجمعية السابقة برئاسة الدكتور الفضلي وغيره من المسؤولين السابقين كما ان الاراضي اشترتها الهيئة وقامت الهيئة العامة للأراضي باغتصابها وتسليمها لبعض المتنفذين والسماسرة لبيعها وتقدر ب300فدان في منطقه بئر فضل ومنطقه الدفاع الجوي وقامت الهيئة العامة للأراضي بالاعتداء عليها والتصرف بها برغم ان التوجيهات لها واقرت الهيئة ببيعها لطرف وقامت الجمعية بشرائها من هذا الطرف كما نحن نطالب القضاء والنيابة العامة بان تنزل موظفيها واعضائها واتخاذ القرار من الواقع والارض كيف يجري التلاعب بها والفساد ومن يساعد على اغتصاب اراضي الشهداء والمناضلين وقد تم تدشينها والاحتفال بها في اكثر من مناسبه  في العام م2009 في قاعة ديوان محافظة عدن وكذا في 2011م وكذا في العام 2013 وقد نزلت الناس وحضرت الدولة كما ان التوجيهات من جميع اجهزة الدولة باركت ودعمت واصدرت توجيهاتها بان هذا المشروع هو مشروع نموذجي بما فيهم فخامة رئيس الجمهورية الذي قد تشرف وتكرم بالنزول  للأرض عندما كان رئيس للجنة الخاصة بالأراضي  وحددوا ان هذه الارض هي خاصة باسر الشهداء اوكل الناس والذين يدعو بانهم ملاك هم ليسوا ملاك اما الملاك الحقيقين قد باعوا للجمعية السكنية ولدينا وثائق ومستندات قانونية قوية جدا وبأحكام نافذه والارض تحت يد الجمعية وابناء الشهداء وثابتين قانونيا عليها كما ان اللجنة الرئاسية الخاصة بمعالجه الاراضي في المحافظات الجنوبية لجنة قضائية يتراسها القاضي صالح ناصر واربعه قضاه معه يشغلون مناصب عليا بالقضاء وكانوا موضع ثقه لكافة شرائح المجتمع والشعب واخذت كل القضايا بما فيها اراضي الجمعية السكنية لأسر الشهداء والمناضلين الثورة اليمنية وانها هي صاحبة  القرار في ان تقول لك او ليس لك في هذه الارض حق.

 

ما صحة استاذ / علي ان هناك دور لأجهزة الامن في التلاعب في اراضي الشهداء؟

اجهزة الامن هي المكلفة قانونا بحماية حقوق واراضي أسر الشهداء باعتبارها الجهة الحامية لحقوق المواطنين وحقوق المال العام بشكل قانوني وفي ظل هذا الوضع قد صدرت توجيهات رئيس الجمهورية الى محافظ عدن والى قيادة المنطقة الرابعة وإلى أمن عدن ان يوفروا الحماية لأراضي أسر الشهداء.

 

وهل توفرت الحماية؟

الحماية لم تأتينا الا لأيام معدودة ثم تنسحب.

 

الاسباب؟

الاسباب علمها عند الله او ان الأمن نفسه مش مسيطر على وضعه.

 

لماذا؟

نتيجة الاوضاع السيئة التي يمر بها الوطن خاصة بعد 2015 اعطى فرصة كبيرة للنصابين والسرق بان ينهبوا اموال الناس واراضيهم وكان أول الضحايا أسر الشهداء الذين ضحوا من اجل امن واستقرار هذا الوطن اما بالنسبة لأمن عدن لم نقول انه مقصر ولكن توجد هناك بعض الاختلالات وبعض الذين يحاولوا ان يتمصلحوا ويحموا الفاسدين والناهبين ولا نحمل المسؤولية للأخ اللواء/  شلال علي شايع بالعكس اللواء شلال قلبه وروحه معنا ولكن في اخرين لا يمثلونه في سلوكهم الشخصي ولكنهم يمثلوا الشيطان وباعوا ضمائرهم للطمع والجشع وارادوا ان يستأثروا بالمال مستغلين الاوضاع الاستثنائية التي يمر بها الوطن ونحن نثق بان اللواء شلال علي شايع سيحمي اراضي الشهداء باعتباره ابن شهيد وهو يعرف ماذا يعني اسرة شهيد.

 

الم يتم ضبطهم قانونيا من قبل الامن؟

لا ولم يتم ضبط اي منهم.

 اعتدوا على شوارع رسميه ومخططات رسميه واعتدوا مخطط اسر الشهداء والشوارع ومساحة المدارس و الساحات و المساجد والحدائق وشوهوا بصورة المخطط بشكل كامل ولم يعاقب احد حتى يومنا هذا وفتحوا مكاتب عقاريه غرضها السرقة والسمسرة لا تملك تراخيص ولا حتى لها شرعيه ان تكون فوق تلك الاراضي  وامتهنوا سرقه الاراضي واستخدام عصابات مسلحة والبعض منهم استخدم شخصيات عسكريه وامنيه ليضع لنفسه غطاء من اجل النهب واستخدموا وثائق مزوره من اجل الاستئثار بهذه الارض وانها حق متنفذين وهي حق اسر والالاف  ضحوا من اجلهم في الحرب الأخيرة  ومنعوا اسر الشهداء من اراضيهم وايضا بعض اسر الشهداء قتلوا من العصابات هذي وبأيادي من!! بأيادي المتنفذين.

 

هل تم محاسبة هؤلاء؟

لم يحاسب واحد منهم ومازالوا يمارسوا النهب واستغلال اراضي الشهداء بطريقه غير مشروعة وكما وصل بهم الامر الى تعطيل اي مشاريع  بسبب ان هذه الارض التي استنزفت ميزانية الجمعية السكنية لأسر الشهداء من اجل الحفاظ عليها او تعبيد الشوارع بصورة ذاتيه.

 

استاذ علي هل لكم ان تعطونا ماذا دار في لقائكم بنائب رئيس الوزراء؟

تم لقاءنا قبل عشرة ايام بالأخ المناضل الكبير الدكتور/ سالم الخنبشي نائب رئيس الوزراء الشخصية الوطنية المعروفة واعطيناه معظم الوثائق الخاصة بالجمعية وعرضنا له المشروع هذا وكان مرتاح ارتياح غير عادي و ابدا استعداده على توفير جميع الدعم من الحكومة باعتباره نائب رئيس الوزراء  ويمثل الحكومة من اعلى مستوى وان يكون مشارك بالعمل الكبير هذا ومدافع عنه ومباركاً له وانه يعتبر مشروع نموذجي ويجب حمايته ودعمه واخراجه الى بر الامان ومنع اي اعتداء على هذه المشروع او البسط عليه او التآمر عليه تحت اي مسمى كما او ضحنا له دور الهيئة العامة للأراضي وفي مقدمتها رئيس الهيئة اوضحنا له بصراحه ماهوا دوره وكثير من الاخرين الذين نصبوا الكثير من العقبات والعراقيل  بأراضي الجمعية التعاونية السكنية لأسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية  وان هذه الهيئة العامة للأراضي وتخطيط الاراضي  لم تستطيع حماية ابسط اموال الدولة من اراضي واملاك حتى حول مقرها لم تستطيع حمايته وهناك ايضاً جهات اخرى تتقاعس في تأدية دورها وكانت نظرته ان الحكومة ستقوم بواجبها وواضعه مشروع اسر الشهداء هذا  وغيره وحقوق جميع الشهداء بما فيها صندوق رعاية الشهداء الذي سيوفر مردود مالي كبير لأسر الشهداء اول اولويات الحكومة ومجلس النواب والدولة واطلعناه على الوثائق وعلى كل صغيره وكبيره وكان لقاء طيب ولازلنا نتواصل معه حتى هذا اليوم والحكومة ان شاء الله نحن على ثقة وامل كبير ان تكون مساعدة لمشاريعنا كما انها ستسخر الكثير من العائدات لتلبيه متطلبات هذا المشروع بما فيه مشروع الهادي السكني سته الاف وحده سكنيه ووعدنا نائب رئيس الوزراء بان يكون احد الحاضرين في وضع حجر الاساس وان يبقى الخط بيننا  مفتوح وهذا بالتأكد لم يعجب السرق والنصابين والسماسرة والنهابة.

 

الكلمة الاخيرة التي تريد ان توجهها استاذ علي؟

الكلمة الاخيرة نناشد كل الخيرين وفي مقدمتهم رئيس الجمهورية ونائب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ونائب  رئيس الوزراء الدكتور / سالم الخمبشي ونائب رئيس الوزراء وزير الداخلية وكل القيادات الامنية والعسكرية والقضاء وكل الخيرين ومنظمات المجتمع المدني والصحفيين والحقوقيين ان يوفروا الدعم حتى تحصل وتنال اسر الشهداء حقوقها وجميع حقوقها الاخرى ايضا ويجب ان لا يجعلوا اسر الشهداء الى ضحية من جديد لأنه اذا جعلوهم ضحية من جديد فمعناه اننا فقدنا الامل في بناء دولة حديثه ونقول هذا للأمانة ونوجه دعوتنا بذلك للجميع وكل ابناء الشهداء ان يكونوا يد واحده معنا وسندعمهم ليحصلوا على اراضيهم وكامل مستحقاتهم وان مشروعهم مشروع قانوني وقائم وشرعي و موقعه وتراخيصها من قطاع الاسكان التعاوني وكذا تراخيص لأنشاء الجمعية التعاونية لأسر الشهداء واضحه ودعم فخامة الاخ رئيس الجمهورية للجمعية واضح تعبر عنه توجيهاته الكريمة ملزمه قانونا بتقديم هذه الرعاية والاشراف.

كما ندعو جميع الصحف ووسائل الاعلام ان  تتوخي المهنية فيما تنشر وان تحصل على المعلومات من مصادرها الاصلية ونجدها فرصة لندعوهم لزيارة مقر الجمعية والاطلاع على جميع الوثائق التي تثبت قانونية وشرعية الجمعية والوثائق المتعلقة بالأراضي المعززة بتوجيهات فخامة الأخ رئيس الجمهورية .