في حين يشهد السوق حركة نشطة كل أسبوع .. بيع الطيور والحيوانات البرية الأليفة مصدر رزق لذوي الدخل المحدود من المواطنين بردفان (تقرير )

تقرير / وضاح محمد الحالمي

نتيحة للواقع الصعب وغلاء المعيشة وأرتفاع الاسعار  ، 

 لجأ بعض من الشباب في مدينة الحبيلين ردفان الى إبتكار وسائل وطرق أخرى من أجل توفير لقمة العيش وطلب الرزق  من خلال بيع انواع الطيور من حمام ودجاج وحيوانات برية أليفة  أخرى  يحتفظ بها داخل المنزل مثل الأرانب والكناري  وغيرها .

حركة نشطة ..

ويتخذ بائعو الطيور مكانا في السوق القديم لمدينة الحبيلين في كل جمعة حيث  يشهد  هذا السوق الاسبوعي حركة نشطة وإقبال كبير من قبل الناس لشراء الحمام  بعد ان كان في البداية ضعيفا لكنه بدأ  يشكل ازدحاما ، وأكثر ممن يقومون بشراء وبيع  الطيور وخاصة  الحمام هم أبناء المناطق المحيطة الحبيلين والريفية التي تبعد عن المدينة ، حيث يفضل تربية الحمام في المناطق الريفية حتى تكون حرة  اكثر  من دون ان يؤذيها احد وتتحرك بشكل طلق وتذهب حيثما تريد ومن ثم تعود أو يمكن تربية في المدينة ولكن في مكان مناسب بالمنزل من خلال وضع قفص أما على سطح المنزل أو في حوش المنزل حتى لا تضيع أو تسرق في حال خروجها .

أسعار خيالية ..

وعند زيارتنا لسوق الطيور والحيوانات البرية الأليفة   في المدينة لوحظ فيه الأنواع المختلفة من الطيور   والأسعار الجنونية  لأسعار الحمام حيث يصل أكثر  سعر للزوج من الحمام إلى 10000 ريال يمني ،  لكننا وبرغم هذا نرى طلب كبير  للحمام وأزدحاما كبيرا في هذا السوق حديث المنشأ الذي ينشط من السابعة صباحا وحتى العاشرة صباحا في حين يبدأ الناس بالعزوف منه إلى وقت الظهر ،  فضلا عن وجود بعض المحلات الخاصة ببيع الحمام وهذه المحلات تبقى مفتوحة بشكل دائم على مدار الساعة لكن في في أوقات التي ينشط فيها السوق ويأتي الناس لشراء وخصوصا يوم الجمعة يضطر أصحاب المحلات للخروج والبيع في السوق الاسبوعي  الذي يقع في  وسط الشارع لإنفاق ما لديهم من الحمام

مصدر دخل اول وثاني ..

يعتبر بيع الطيور والحيوانات الأخرى مثل الأرنب المصدر الدخل الوحيد عند بعض من البائعين الذين قالوا إن اختيار هذا العمل نتيحة للوضع الاقتصادي الصعب وندرة الأعمال  وبسبب وجود أسر لديهم وهم بحاجة للأكل والشرب اتجهوا للبحث مصدر دخل وبيع الحمام يعد عملا سهلا لتوفير متطلبات الأسر والتخفيف ولو قليلا من عبىء هذا الوضع المتردي وشظف العيش  الذي بات يزيد من متاعب المواطن والمجتمع ، لكن ومن جانب آخر  فأن بعض البائعين منخرطين في الجانب العسكري  ويعتبر بيع الطيور لديهم مصدر  دخل آخر وثانوي معتبرين أن الراتب العسكري غير كافي من اجل التماشي مع هذا الوضع الصعب في ضل ارتفاع الأسعار ..