هل ينجح سالمين في انتزاع موارد عدن ممن يستولون عليها منذ انتهاء الحرب؟

عيًن احمد سالمين محافظا لعدن اثر قرار جمهوري صدر قبل عدة ايام.

واحمد سالمين هو واحد من ابرز وكلاء السلطة المحلية بعدن منذ سنوات وعرف عنه بانه رجل الظل في قيادة السلطة المحلية منذ بدء اولى الاضطرابات في عدن في العام 2011.

وكانت الحكومة تلجأ الى سالمين مع كل ازمة سياسية واضطرابات لادارة شئون محافظة عدن.

ومنذ انتهاء الحرب ظل اكثر من 60% من ايرادات مدينة عدن بيد شخصيات نافذة لاتقوم بتوريده الى خزينة الدولة .

وابلغ مسئولون محليون في قيادة السلطة المحلية صحيفة "عدن الغد" قبل اسبوعين ان الجزء الاكبر من ايرادات مدينة عدن لايصل للمحافظة حتى اليوم ويذهب الى جيوب مسئولين وجهات نافذة .

ويبدو التحدي الاكبر لسالمين هو تمكنه من اعادة كل هذه الموارد الخاصة بعدن وتوجيهها الى حساب المحافظة بالبنك المركزي اليمني .

وظهرت عقب الحرب قوى نفوذ مختلفة استولت ولاتزال على الجزء الاكبر من هذه الموارد.

وكانت مدينة عدن وحتى العام 2011 تملك ميزانية هي الاكبر على مستوى المحافظات اليمنية حتى انها تسجل فائض ايراد يصل الى اكثر من 6 مليار ريال شهريا.