آخر تحديث :الخميس-28 مارس 2024-01:53م

أخبار وتقارير


الأمين العام المساعد للإصلاح: الجنوب لم يعد ملكا لأي طرف سياسي

الخميس - 20 ديسمبر 2012 - 09:40 ص بتوقيت عدن

الأمين العام المساعد للإصلاح:  الجنوب لم يعد ملكا لأي طرف سياسي
انتقد السعدي، أداء اللجنة الفنية للتحضير للحوار الوطني التي وصفها بـ "البطيئة" ودخولها في قضايا جزئية بدلا من القضايا اللوجستية والأساسية حسب قوله.

صنعاء ((عدن الغد )) خاص :

قال الأمين العام المساعد للتجمع اليمني للإصلاح، الدكتور محمد السعدي بأن الجنوب لم يعد ملكا لأي طرف سياسي مؤكدا أن ابناء الجنوب يدركون أهمية منطقتهم وقضيتهم، مؤكدا بأن الجنوب لم يعد ملكا لأي طرف سياسي، وأنه تحرر من القوى والأشخاص التقليديين بفعل الحراك السلمي والوعي السائد في اذهان الناس.

وأكد السعدي في حوار مع قناة السعيدة بثته مساء امس ، بأن من يدعون أنهم يملكون الجنوب، لم يعد لهم اليوم تفويضا من أحد، وقال "هناك اشخاص حصلوا على ملايين الدولارات من دول تحاول التوسع في نفوذها وتحقيق مشاريعها عبر المنطقة".

 

بأداء حكم الرئيس هادي خلال عام كامل منذ توليه الرئاسة، واصفا إياه بـ "المٌرضي" و "المشجع" على الوصول باليمن إلى بر الأمان.

وقال السعدي أن الرئيس هادي يمتلك الحكمة والصبر على الإستمرار في الحكم رغم المعوقات والصعوبات الجسيمة، مشيرا إلى ان قرارته تنتصر للثورة وجهود الثوار المطالبين بالتغيير، داعيا وسائل الإعلام إلى إنصافه.

 

وعن موقف الإصلاح من القضايا الشائكة ورؤيته المستقبلية، قال السعدي "استراتيجيتنا تقوم على الوئام وليس الخصام، وجمع الشعب اليمني بكل فئاته وأطيافه"، مضيفا بأن للحزب غايات كبيرة على مستوى الوطن ويبحث عن الحلول الإيجابية والمساعدة في بناءه وتنميته".

واعتبر تحالف اللقاء المشترك من التجارب الفريدة على مستوى الوطن العربي، مشيرا إلى انه كيان نشأ ليبقى، خصوصا بعد تجاوزه للمخاطر المحدقة على مسيرته".

مشددا على رفض الإصلاح لكل أدوات العنف او التفكير به، موضحا انه خلال مسيرته الممتدة منذ 90 وهو يدعو الناس لرفع النضال السلمي والإنتهاج به. وأضاف "لسنا مستعدين للدخول في صراع مع اي طرف كان".

كما تطرق السعدي، وهو وزيرا للتخطيط والتعاون الدولي في الحكومة الحالية، إلى بعض الإنجازات التي حققها خلال عام كامل، فقال بأنه استطاع ايقاف التدهور في وزارته، وتقديم الكثير في الجانب التنموي كان صعبا إنجازه في السابق، وكذلك تثبيت العملة ومد الجسور إلى دول الإقليم، وكذا الحصول على معونات ومبالغ مالية كبيرة تساعد الحكومة على إنجاز مهاماتها.

وانتقد السعدي، أداء اللجنة الفنية للتحضير للحوار الوطني التي وصفها بـ "البطيئة" ودخولها في قضايا جزئية بدلا من القضايا اللوجستية والأساسية حسب قوله.

كما أشار بأن الإصلاح لم يكن راضيا في حصوله على المقاعد المخصصة لأعضائه بالتمثيل في مؤتمر الحوار الوطني القادم، مستدركا بأنه تم القبول بهذه المقاعد الضئيلة لئلا نكون معيقين لإجراء الحوار رغم الضغوطات من جمهور الإصلاح لرفض ذلك.

وعن علاقة الإصلاح بالرئيس هادي، اوضح بأنهم يتعاملون معه كشخص مسؤول عن الوطن كله، مؤكد إنها علاقة مسئولية قائمة على الإحترام والتعاون.

كما ابدى رفضهم للحوار في حال أطراف لا تزال تحمل السلاح وتحاول بسط نفوذها بالعنف واشعال الصراعات والحروب، معتبرا ان السلاح لا يجدي نفعه للتسلق إلى السلطة وتحقيق اهداف مشبوهة. واضاف "لا يصلح حوار وسلاح معا".

داعيا الحكومة الى استعادة الأموال المنهوبة وبسط نفوذها في كل ارجاء الوطن حتى يتحقق الأمن والأستقرار.