آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-02:09ص

أخبار المحافظات


معلمو ومعلمات غيل باوزير يطالبون التحالف العربي التدخل السريع لإنقاذ المعلم

الخميس - 11 أكتوبر 2018 - 03:12 م بتوقيت عدن

معلمو ومعلمات غيل باوزير يطالبون التحالف العربي التدخل السريع لإنقاذ المعلم

غيل باوزير (عدن الغد) خاص :

نفذ معلمو ومعلمات مديرية غيل باوزير وقفتهم الاحتجاجية الثالثة اليوم الخميس 11/10/2018م أمام مكتب التربية والتعليم بالمديرية.

وفي الوقفة تلا الأستاذ والناشط سالم علي بامخرمة بيانها الذي ركز فيه على عدد من النقاط ومنها؛ الترحيب المشاركين وأنهم يقفون وقفتهم الثالثة أمام مكتب التربية والتعليم بالمديرية يؤكدون في إصرارهم وعزمهم الاستمرار على العمل بالقانون، الذي يتيح لهم ويشرع لهم مواجهة الظلم الواقع عليهم باستخدام وسيلة الإضراب كجرس انذار وضغط على الحكومة لتلبية مطالبهم وتحقيق كافة حقوقهم المسلوبة.

وأكد البيان على أن الحكومة ومعها وزارة التربية والتعليم ومكاتبها في ساحل حضرموت يصرون على ضرورة إنهاء الإضراب حتى قبل تحقيق مطالب وحقوق المعلمين المشروعة كاملة، يفرحون بصرف زيادة ٣٠٪ التي لا تستطيع البتة مواجهة غلاء الأسعار الفاحش ومصاعب المعيشة، ثم يغردون بأنهم سيحققون لهم تسوياتكم وعلاواتهم ولكن من بدء العام القادم، ووجود التعزيز المالي لها، ومع ذلك منقوصة ومجتزئة وهي أيضاً في حكم السراب حتى يرونها واقعا بين أيديهم..

وتساءل: لقد ارتفعت رواتب العسكريين من الجنود فما فوقهم وتجاوز أول مربوط لجندي مبتدئ راتب معلم قضى في التعليم عقدا من الزمن، فما بالك بمن بعده من الجنود والضباط فرواتبهم بالريال السعودي أضعاف راتب معلميهم، فلماذا لم يحصل المعلمون على نفس هذا الارتفاع والعطاء؟!

ودعا بيان الوقفة الاحتجاجية لمعلمي غيل باوزير التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة بالتدخل السريع وتبني تنفيذ وتحقيق مطالب هذه الشريحة المهمة في المجتمع ككل حتى يبقى الوعي حياً والأثر قوياً والمساندة فاعلة ومؤثرة لجهود التحالف، وأكد أن المعلم جندي أيضاً لايقل تأثيراً عن الجندي في ميدان المعركة، فمعركة مغالبة الجهل ورفع الوعي لها أهميتها القصوى في تحقيق الانتصار في معركة السلاح والقتال.

كما أكد البيان على تعزيز وتقوية دور المعلمة جنباً إلى جانب زميلها المعلم وأثنى على جهود كل من سعى واجتهد وتحرك مناصرة ومساندة إلى جانب حقوق المعلمين وضرورة انتزاعها..

وفي الأخير ذكر أن اللجنة العامة لمتابعة حقوق المعلمين والتربويين بساحل حضرموت تؤكد على الآتي:

1)الاستمرار بالبرنامج التصعيدي الذي أعلنته واستمرار الإضراب المفتوح حتى تحقيق المطالب.

2)إن 30% لا تلبي ولو الحد الأدنى من احتياجاتنا المعيشية وحقوقنا المالية والوظيفية المتراكمة المؤيدة قانونا.

3)حتى بعد استلام ال 30% فإن اللجنة لن ترفع الإضراب أو تعلقه إلا ببيان.

4)ندعو السلطة المحلية ممثلة بمحافظ المحافظة اللواء الركن فرج البحسني الجلوس مع اللجنة العامة بساحل حضرموت، عدم الاستهانة بها وبجهودها المثمرة على الواقع وأي اتفاق انفرادي لا يلزمنا ولا يمثلنا..

الجذير ذكره أن مديرية غيل باوزير كان لها السبق على مستوى ساحل حضرموت في تحريك المعلمين وإعلان الخطوات التصعيدية وتبعتها بعدها مديريات الساحل..