آخر تحديث :الثلاثاء-23 أبريل 2024-12:00م

ملفات وتحقيقات


استطلاع:سكان المركز الأكثر كثافة بالمسيمير يفتقرون لأبسط مقومات الحياة

الإثنين - 10 سبتمبر 2018 - 07:12 م بتوقيت عدن

استطلاع:سكان المركز الأكثر كثافة بالمسيمير يفتقرون لأبسط مقومات الحياة
ظروف صعبها يعيشها اهالي منطقة وادي الفقير بالمسيمير

لحج (عدن الغد) خاص

يتكون مركز وادي الفقير بالمسيمير محافظة لحج من عدد من القرى والعزل المتناثرة على التلال وسفوح الجبال والمناطق هي(الملحة حظار،شعب القبة كدان الحجف شعب الاحذو جعرير الزهرة حجاري النجيد النقيل حبيل الراوس نشم قرين) هذه المناطق التي تبعد عن عاصمة المديرية بحوالي (15كم2)زارتها الصحيفة لتقف امام حجم معاناة اهاليها وتنقلها بشفافية عبر سطور مقروءة الى كل من يهمه امرها.

 

فبالرغم من الرقعة السكانية الكبيرة لهذه المناطق والتي تجعل منها الاولى تصنيفا على مستوى المديرية في هذا الجانب الا ان كل ذلك لم يشفع لها لنفض غبار الحرمان من على جسدها وغسل ثوبها المتسخ والملطخ ببقع المعاناة والمآسي والتهميش المستقصد فمناطق وادي الفقير تحرم من بديهيات المشاريع والخدمات الضرورية لحياة الانسان.

(عدن الغد)حركت مجاديف شراعها لتبحر بقاربها على شواطئ اوجاع مناطق هذا المركز المنسي وتستخرج اهآت الالم من رحم معاناة الاهالي وتتناوله في قالب صحفي،فبعد مخاض عسير تمكنت الصحيفة من اجتياز كل العراقيل والصعاب واضعة نصب اعينها هدف واحد وهو الوصول الى هذه المناطق لتلمس احتياجات واوضاع ابنائها،وفي سبيل ذلك تخطينا عدد من الطرق الفرعية الوعرة وتجشمنا المتاعب والمشاق لكي ننجز هذه المهمة وننقل صورة حقيقية واضحة وجلية عن واقع الحال المؤلم الذي يرزح تحت وطأته الاهالي هناك فتابعونا اعزائي القراء في سياق مضامين الاسطر التالية لتجدون اسرار وخبايا وخفايا بلدة يلفها الاهمال والنسيان.

 

 

 

استطلاع:محمد مرشد عقابي

 

 

 

 

يفتقر سكان مناطق وادي الفقير المترامي الاطراف الى ابسط مقومات الحياة فهم يعيشون بين احضان ثالوث الفقر والجهل والمرض حتى لا يعمل في الوظائف الحكومية سوى القلة القليلة منهم فالأغلبية يتجهون نحو الاعمال العضلية واليدوية واخرون يعملون في الزراعة وتربية الماشية والنحل ،فهم بذلك يربطون حاضرهم بماضيهم.

 

ويبقى الانسان في وادي الفقير رمزا حيا لعملة المعاناة والكدح منذ عهود من الزمن وهو لايكاد ينفك منها.

 

الخريج الجامعي ايمن سالم تحدث الينا بحسرة والم حول مستقبل الابناء في مناطق الوادي المحرومة من ادنى مقومات الحياة بعد ان اصبح العالم في قرن التقدم والتكنولوجيا والعلم الفضائي المتطور وأبناؤنا كما يقول لا يعرفون الكهرباء ولا الطريق المسفلت ولا خدمات الهاتف ولا المياه النقية ولا الصحة ولا التعليم بمفهومة الحديث.

 

ويمضي بالقول:لم نكن نتصور ان تمضي 28عاما من عمر الوحدة اليمنية ونحن لم نلمس اي خير منها سوى النكبات والصراعات والحروب والدمار وآخر ذلك مانشهده اليوم من قتل واقتتال وفتن يروح ضحيتها المئات من اخواننا واهالينا.

وعبركم يجب علينا ان نفصح بالحقيقة التي نكابدها وهي اننا في مناطق الوادي جميعا نعيش معزولين ولم يكلف احد من المسؤولين المتعاقبين على إدارة المديرية نفسه بزيارة مناطقنا منذ تأسيس المجالس والإدارات المحلية فلا نعرف منهم سوى مانشاهده ونسمعه عبر ابواقهم ووسائلهم الاعلامية المأجورة مدفوعة الثمن مقدما التي تطلع علينا في اوقات كثيرة بمئات من المشاريع الوهمية فاي حكومة واي سلطة تلك التي تتغنى بمشاريع عبر وسائلها ومواقعها الإعلامية وعلى ارض الواقع لا وجود لها البتة.

 

وقال:هل يعقل ان يكون مركز ذات كثافة سكانية كبيرة كوادي الفقير المترامي لاتوجد فيه طريق صالحة للسير تربطه بعاصمة المديرية وبقية المناطق وهو ما جعل اهالي العديد من قرانا البعيدة والنائية ينحتون الجبال ويفتتون الصخور بجهود ذاتية بشق عدد من الطرق الجبلية الفرعية لكي يتمكنوا من توفير اسباب ايصال احتياجاتهم ومتطلباتهم وتامين حركة تنقلاتهم واسعاف مرضاهم من والى مركز المديرية والمدن الاخرى حيث ان في ظل هكذا وضع ماسآوي فظيع فان المواطن يضطر الى دفع مايزيد عن 1500ريال اجرة مواصلات لكي يتمكن من السفر الى مدينة المسيمير لقضاء احتياجاته وكلفة الايجار هذه تتضاعف مرتين مره ذهابا ومره وايابا والايجار نفسه ينطبق على بقية المواد والسلع المنقولة على ظهر السيارة التي يقوم المواطن بجلبها من الاسواق الى منزلة كالكيس الدقيق او الارز او السكر او الاسمنت وغير ذلك من الاشياء وهذا الامر يسبب للمواطنين الكثير من العجز والمعاناة بجانب مشقة السفر ووعورة الطريق والى جانب ذلك فان هذه الطريق قد الحقت الكثير من الاذى نتيجة وعورتها وتسببت في حصول العديد من الحوادث بين اوساط سالكيها خلفت عدد كبير من الضحايا الابرياء من المسافرين العابرين عليها وخاصة (الطريق مابين عيانه والملحة-قرين) هذه الطرق تزرع في نفوس سالكيها الرعب والخوف بسبب وعورتها والمعاناة لا تقف عند هذا الحد بل تتعداه الى اوجه اخرى فحتى الوظائف العسكرية والأمنية لاتمنح لابناء الوادي بالشكل المناسب والذي يوازي حجم البطالة المتفشية وكذا الاغاثات والمساعدات الانسانية من قبل المنظمات لا تمنح لعامة الناس المحتاجة لها عندنا بالاضافة لحالات الرعاية الاجتماعية التي هي الاخرى يتم تخصيصها لاشخاص معينين على حساب آخرين هم اولى واحق بها خاصة وان اهالي مناطقنا هم من اشد الناس حاجة وفقر ورقعة العجزة والمسنين والارامل والمعاقين والمعوزين تتسع في وادي الفقير اكثر من بقية مراكز المديرية.

 

 

 

بعد المسافات تحرم كثير من فتيات قرى الوادي من التعليم.

 

 

 

عدم توفر شبكة طرق تصلح للسير تربط مناطق الوادي بعضها ببعض وكذا تباعد النطاق الجغرافي بين منطقة واخرى كان سببا في عزوف الفتيات عن التعليم حيث يضطر ابناء مناطق وادي الفقير المترامية والمتباعدة الى قطع المسافات الطويلة سيرا على الاقدام الى مدرسة حجاري او مدرسة حضار الموحدتين وهو مايشكل صعوبة بالغة لطالبات القرى والمناطق البعيدة التي تقع على المرتفعات الجبلية وبهذا الخصوص يقول الاخ طليع عبدالله سفيان احد ابناء الوادي :

تفتقر مناطقنا لابسط الخدمات ومن بينها المدارس فرغم الكثافة السكانية الكبيرة التي توجد في وادي الفقير وتعدد قراه الا اننا مانزال محرومين من توفر المباني المدرسية التي تكفي لاستيعاب كافة ابناء المناطق لكي تتلقوا تعليمهم بالشكل المطلوب، وباعتقادي الجازم بان السبب وراء عزوف الكثير من الابناء وخاصة الفتيات عن الدراسة يرجع لعدم توفر المدارس الكافية بمناطقنا والتي تستطيع تقديم الخدمة التعليمية لنطاق واسع من ابنائنا وبناتنا والذين تقف عقبة بعد المسافات عائقا امام طموحهم بمواصلة مشوارهم التعليمي، ومن كانت لدية الإرادة والإصرار من ابناء بقية المناطق على مواصلة التعلم فلا بد له ان يتجرع يوميا مرارة السفر الطويل وقطع المسافات البعيدة راجلا للوصول الى مدرسة حجاري او حظار او المدرسة المتنقلة بالحجف هذا لطلاب المرحلة الاساسية والابتدائية ليتحمل هذا الصنف من الابناء المخاطر المحدقة جراء السير مشيا على الاقدام للوصول الى هناك والكثير منهم يلحق به الاذى الجسدي والنفسي والصحي والارهاق والانهاك العقلي والفكري والبدني والتعب بسبب وعورة وبعد الطريق وكذا اضرار ومخاطر لهيب الشمس وحرها الشديد صيفا وصقيع البرد شتاءا.

 

وقال:اما الفتيات فان اولياء امورهن يضطرون الى حرمانهن من مواصلة تعليمهن بسبب هذه الظروف وغيرها من العوامل الاسرية والمعيشية فمن غير المعقول ان تقطع الطالبات عشرات الكيلو مترات مشيا ذهابا وايابا يوميا من والى المدرسة فلم نجد نحن الاهالي من خيار سوى منع بناتنا من حق الدراسة جراء هذه الاوضاع البائسة التي فرضت علينا عنوة ونعيشها وتعيشها مناطقنا النائية قاطبة.

 

واردف قائلا:عبركم نوجه رسالة استغاثة لكل الجهات المسؤولة عن حالنا بالمديرية والمحافظة بضرورة مساعدتنا بمانحتاجه في كل الجوانب الخدمية والانسانية ونطالب سلطاتنا المحلية بالمديرية والمحافظة بالنظر الى احوال اهالي قرى ومناطق وادي الفقير التي كانت ولازالت لها الدور الفاعل في حرب التحرر الاخيرة من براثين الاستعمار الحوثي وظلت مناطقنا نقطة الانطلاق المغذي لمختلف الجبهات بالحواشب وقدمت ومازالت تقدم خيرة شبابها بين شهيد وجريح ثمنا للدفاع عن هذه القيم والمبادئ التحررية الوطنية وخاصة في هذا المنعطف التاريخي الخطير والحساس الذي يمر به وطننا لذا نطالبكم برد جزء من الجميل لابناء هذا المركز من خلال اعتماد وانجاز مايحتاجه الأهالي من خدمات ومشاريع قد سبقنا اليها غيرنا بالآف السنين.

 

 

 

الكهرباء والماء والطريق لا وجود له البتة في وادي الفقير.

 

 

 

مشاريع المياه والكهرباء والطرقات هي كما اسلفنا الذكر آنفا من اهم المشاريع الخدمية واكثرها نفعا وفائدة للمواطن الا ان مناطق وادي الفقير لا وجود لهذه الخدمات فيها البتة رغم توافر كافة الظروف الملائمة لهذه المشاريع

الشيخ المسيب سالم احمد المسهري تحدث الينا في هذا الجانب بالقول:

 

مناطقنا محرومة من كافة المشاريع ومنها مشاريع الكهرباء والماء والطرق والاتصالات وغيرها من الخدمات التي تلامس احتياجات عامة الناس والأهالي في مناطقنا يعيشون في ظلام دامس ومن دون مياه صالحة للشرب ويفتقرون لوسائل الاتصال بالعالم الخارجي واهمها مايربطهم بجيرانهم واهلهم في المسيمير وما جاورها من مناطق لحج وهي وسيلة الطريق المسفلت التي من خلالها يستطيعون السفر والتحرك في اي وقت وحين.

وتابع قائلا: الفانوس او المسرجة اوالشمعة او كما تحبون ان تسموه فهو قد اضحى جليس وانيس كل بيت وكل اسرة من وحشة الليالي حالكة الظلام فالكل في قرانا ومناطقنا يرزحون تحت دجى وجنح الظلام الدامس ويعيشون على خط الفقر والبطالة والعوز والحاجة.

 

ومضى قائلا: قد خسرنا كل مانملك في سبيل متابعة توصيل التيار او منحنا مولد كهربائي يخفف علينا من وحشة وعناء الظلام لكن دون جدوى بسبب مماطلة وتسويف وتهرب الجهات المعنية على الرغم من ان لدينا العديد من الاوامر والتوجيهات القاضية بتوفير مولد كهربائي عام للمركز ومراسلات اخرى قبل الحرب تقضي بربطنا بالتيار العام الذي كان حينها يصل لعاصمة المديرية.

 

وقال: اما بالنسبة للوظائف الحكومية والخاصة والتي تمنح درجاتها لابناء المديرية فنحن اول من يطالنا الظلم والتهميش والحرمان منها فمثلا وظائف الشركة الوطنية للاسمنت الواقعة في نطاق المديرية اداريا وجغرافيا يتم حرماننا من فرص العمل فيها ومنحها لابناء المناطق الاخرى وخصوصا الشمالية بطرق جهوية وعنصرية بحسب معايير القرابة والمحسوبية ونحن لنا الاتربة والغبار والغازات السامة التي تسبب الكثير من الامراض الخطيرة والقاتلة والمميتة من بينها السرطانات لاسرنا واطفالنا واهالي مناطقنا.

 

اما بالنسبة لوظائف السلك الامني والعسكري فحدث ولاحرج فهذا الحق المشروع يطالنا فيه الاجحاف والتهميش لاسباب غير معروفة رغم ان ابناء وادي الفقير لهم مواقف وطنية مشرفة في كل المراحل التاريخية وكانوا ومايزالون في مقدمة الصفوف المدافعة عن الثوابت الوطنية وعن الثورة والجمهورية والشرعية الدستورية وضحوا لاجل ذلك بالغالي والنفيس.

وعليه وعبر صحيفتنا الرائدة(عدن الغد)نوجه نداءنا الى القيادة السياسية وكافة الجهات الحكومية المسؤولة والمعنية بان ينظروا الى اوضاعنا الصعبة في المسيمير بشكل عام ولكون بلاد الحواشب سباقة دوما للتضحية لاجل الوطن ولكون بلادنا تعد ثاني المناطق الجنوبية المحررة من المليشيا الاجرامية بعد الضالع وقدمت في سبيل ذلك نهر من الدماء وقوافل من الشهداء الابرار ومازالت حتى اليوم دماء ابناء الحواشب تروي تربة الوطن وفي كل الجبهات تحرير التي يخوض فيها المغاوير المواجهات الشرسة ضد العصابات السلولية الايرانية المتمردة، وكل يوم وارض الحواشب تزف من معركة الشرف والكرامة خيرة ابطالها وتقدمهم قرابين لاجل الوطن وشرعيته ودفاعا عن اسس ومكتسبات ثورته ومؤسساته فهل من سامع لمثل هذا الكلام وهل من يثمن كل هذه التضحيات وهل آن الاوآن يا هؤلاء بان تنصفوا المسيمير الحواشب وابنائها وتجعلوا اهاليها يشعروا بأنهم مواطنون لهم كرامتهم وحقوقهم وقيمتهم ام سيستمر مسلسل مصادرة الحقوق وسرقة التضحيات ونسبها للآخرين ومنح حقوق ابناء الحواشب لغيرهم من صائدي ثورات ومنجزات الغير.

 

وتابع قائلا: الحواشب بشكل كامل تعيش في ظل معاملة دونية تفرضها السلطات بالمحافظة فهي المديرية الوحيدة من بين بقية مديريات محافظة لحج التي تحرم من كل الخدمات الاساسية لحياة الانسان كالماء والكهرباء والطرقات والتعليم والصحة والاتصال والزراعة فالى متى كل هذا الجحود والنكران؟والى متى ياهؤلاء انتم مستمرون باسترخاص دماء وتضحيات ونضال ابناء الحواشب الذين فدوكم بارواحهم وانفسهم ودمائهم الزكية رغم شظف عيشهم وفقرهم وانتم تتنعمون بالعيش الرغيد والراحة والرخاء وشبابنا يسطرون ملاحم الانتصارات ويضحون بارواحهم لأجل بقائكم ولضمان شرعيتكم فهل ستحرك دماء ابناءنا الطاهرة وارواحهم البرئية ضمائركم الميتة لكي تشعروا بالذنب وتلتفتوا حتى التفاتة متأخرة الى حالنا اليوم هذا مانود حصوله وننتظره بفارق الصبر كرد فعل طبيعي لهذه الارض التي وهبت فلذات اكبادها في سبيل نصرتكم وعزتكم وعزة الوطن.

 

 

 

 

موجات جفاف ضربت مناطق الوادي ماتزال معظم الاراضي.

 

 

 

عن الجفاف الذي عاشته مناطق الوادي لفترة طويلة قبل ان يمن الله سبحانه وتعالى على هذه المناطق بنعمة الامطار عن موجة الجفاف السابقة واضرار السيول على الارض الزراعية.

 

حدثنا باختصار الشخصية الاجتماعية صبري محمد فارع حيث قال: عانينا من سابق من موجة جفاف حادة اهلكت الزرع والضرع وتسببت بهلاك الكثير من المزروعات والحيوانات وكنا نقوم بشراء وايتات الماء باسعار خيالية عن طريق شاحنات نقل تأتي به من مناطق ورزان وكنا نضطر لشراء الماء لاغراض الاستخدام الآدمي ولري المزارع في وقت نضبت فيه جميع آبار المنطقة،وفي هذا الموسم فقد منً الله علينا ببركة ونعمة غيثه الوافر فهطلت فهطلت الامطار وسالت السيول لكن هذه السيول تسببت في جرف الكثير من اراضي المواطنين الزراعية،لهذا نطالب الجهات المعنية بانجاز مشاريع مياه لمناطقنا ودعمنا بالمصدات والحواجز والدفاعات التي من خلالها نستطيع ان ندفع الخطر عن اراضينا الزراعية.

 

طالب صبري ايضا الجهات المسؤولة والمختصة والمنظمات الدولية بان تولي مناطقنا الاهتمام اللازم وان تدعمنا في كل الجوانب الصحية والتعليمية وغيرها لكوننا نعيش تحت خط المرض والفقر والجهل ونحن بامس الحاجة لدعم واهتمام الدولة والمنظمات الانسانية والاغاثية وشكرا لكم اخي محمد عقابي على افساح هذه المساحة لي للحديث عن همومنا ومعاناتنا والتي تحتاج للكثير والكثير من المساحات والتقارير الصحفية.