الواقع الجنوبي الذي نعيشه ثوري تحرري مستمر وبتصاعد غير مسبوق في نضال سلمي متواصل ومليونيات متقاربة اكثر من عشر خلال اقل من عام في ابداع مذهل وصورة نضالية لا نظير لها في هذا العالم .
مرحلة النضال تلك وما وصلت اليه تعيش في ذروتها السلمية المطالبة بالحق المشروع " حرية واستقلال " شهد لها كل العالم اجمع ووصلت الرسالة بقوة وفوق المتوقع الى كل من به الصممِ في المجتمع الدولي الذي بداء بإيجاد حلول ترقيعيه لقضية وطن وشعب قد تجاوزها الزمان والمكان وصارت من الماضي في وجدان الملايين التي لا زالت تخرج للساحات من شعب أبي، حطم جدار الصمت .
ما وصلنا اليه من نضال وتضحيات جسام لا بد ان تغربل وتنظم في اطار ثوري ملموس ينعكس على الواقع الجنوبي وجغرافيا الوطن ،، العمل بخطوط متوازية مع ثورة ذاهبين باتجاه التحرير وتحقيق الهدف والغاية في الاستقلال.
مرحلتنا القادمة نؤمل ان تكون ثورة امر واقع للسيطرة على الارض خاصة المناطق الريفية والجبيلية والتي انطلق منها النضال السلمي البدائي الزاحف باتجاه المدن ليصل الى ما اصبو اليه الان .
ما أعنيه في السيطرة هو الادارة والتنظيم في ادارة شئون المناطق تلك والعمل على ايجاد حلول لأهالي تلك المناطق في الامن والخدمات الصحة والتربوية والمياه وظواهر اخرى يجب محاربتها والعمل على صقل عناصرها في المجتمع ليكونوا شركاء في بنائه بالتنسيق مع كل الطيف الجنوبي الموجود في تلك المنطق حتى نسير شؤوننا بأنفسنا مع توسع تلك الظاهرة جغرافيا ,, لان سكان تلك المناطق هم أبنائها انفسهم في ضل الاحتلال وسيكون انفسهم بعد التحرير ولن نأتي بسكان او حكام من المريخ
