اطلعت كغيري على نصيحة الإعلامي والقيادي الكبير في المجلس الانتقالي الزميل لطفي شطارة وهو سياسي متمكن وإعلامي محترف..والذي وجهها للنشطاء الجنوبيين ومفادها حرفياً (نصيحتي للنشطاء الجنوبيين إذا لم تستطيعوا كسب بن حبريش فاتمنى أن لاتبالغوا في عداوته بن حبريش جنوبي اصيل وحضرمي وله وجهة نظر وأن اختلفنا فالاختلاف لايجب أن يتحول إلى خلاف...نحن نقول من لانستطيع أن نكسبه فلا نحوله الى خصم..المشوار طويل فلا داعي أن نكسر بعضنا ونعود نلوم الآخرين )
ونحن نقول لأخينا العزيز لطفي شطارة نصيحتك هي عين العقل وتمثل نضج سياسي يفترض أن يسود في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة جدآ جدآ...والشي المؤسف له يااستاذ لطفي انك لم تكن موفق لافي توجيه النصيحة ولا التوقيت المتاخر جدآ .. فأنت أحد أبرز قادة الانتقالي وكان الأجدر والانفع أن توجه النصيحة لقيادة المجلس الانتقالي وصاحب القرار الأول رئيس المجلس الانتقالي بعد خطابه الشهير في محافظة حضرموت لوكنت عملتها لربما خف التوتر الحاصل بين الانتقالي وحلف حضرموت ورئيسه بن حبريش وهي مسؤلية تتحملها بحكم قربك من رئاسة الانتقالي وواجب عليك القيام به ..لكن توجيه النصيحة للنشطاء الجنوبيين فيها هروب صريح من عدم القدرة على تقديم النصح لمن بيده القرار لذلك كانت النصيحة من حيث المبدأ مهمة وضرورية لكنها تأخرت كثيراً أولا وثانيا أخطأت توجيهها بشكل متعمد فأنت سياسي متمكن وقيادي كبير في الانتقالي فإذا لم تستطع نصح قيادتك فالافضل والاشرف والانسب لك أن تصمت ولاتضع تفسك في موقف محرج ولكم مودتنا