كانت الأحلام تتوق الى زمن الأخلاص والعمل الى زمن كانت فيه ابين صاحبة الكعب العالي في الاستثمار الى زمن كان فيه كل قطرة عرق من جسد أبناء ابين دليل اثبات على تاسيس أكبر معلم تاريخي استثماري بوقت يمنع فيه الاستثمار وهو ساحة ابين الشهيرة لم يفارقني هذا الحلم ولم تتركني دقائق تمر من عمري وأنا ارى كل مابناه اهلنا واخواننا صار في سلة المهملات
كانت اللحظات صعبة وحرجة لأني أعلم باني بوضع اللا دولة وهناك من الاعاقات التي يجعل السلطة المحلية بالمحافظة تحاول بناء النسيج الاجتماعي الابيني وان هذا الحلم سيتشتت ماوضعته بأهم اهدافه فهي ترضي الجميع الشريف والوضيع او العاف والمطيع ولكننا لم نقبل هذا النهج فاعذرنا السلطة المحلية ولجأنا لاستصدار قرار قضائي لمحاربة الفساد
لمحاربة الفساد في صندوق النظافة الذي أصبح تركة الرجل المريض كل هذا وأنا أحلم واعيش كل هذه الصعوبات في حسن استخدام موارد الصندوق لتعمير ابين واستثمار امواله وكانت الفكرة اعادة وترميم ساحة الشهداء رغم كل الصعاب
بعد اعتقالي وتحطم احلامي عند رفع دعوي قضائية للنيابة ضد صندوق النظافة ولكن عادت لي الروح والهوس والجنون في تعيين مروان باقس مديرا له فلم اتماسك نفسي فهبيت مسرعا لهذا المدير الذي لم اعرفه شخصيا ولكن عشقته اذني قبل ان أراه مما اسمع عنه وعن تفاعلاته الاجتماعية فالاذن تعشق قبل العين أحيانا
فتحدثت له هاتفيا ان مشروع اعادة تاهيل الساحة هو نهضة ابين فوجدت الولد يفاجاني بانه يحمل هذا الفكر من زمن واليوم وأنا أشاهد مايدور من اعمال في ساحة الشهداء وتجهيز ارفه الألعاب في العالم وسيتم البناء التلقائي لساحة نوافقت الفكر واذن الرحمن وحل القدر واذا بي ارى حلم كل أبناء ابين في خطة الاصلاح التنموية المبرمجة قيد العمل فباذن الله ولن يخيب الله نوايا صادقة واحلام شريفة تبطن بها كل ابيني عاشق النهضة والاستثمار
فكانت نواصي الخير بالمهر الاصيل مروان باقس عقدتها كل أولوا الجباة السمر لأن هذا الاستثمار سيولد طاقة مالية
للمحافظة بدلا من استباحت هذه الأموال ظلما وعدوان وايضا خلق نوع من التطور والأزهار والصحوة المجتمعية لتكون ابين قبلة الزوار ومنبرا للاستثمار
اشكر الأخ اللواء ابوبكر حسين علي تفعيل خطة الاصلاح والتنمية التي سعينا وناضلنا من اجلها طوبلا وكأنه يقول وجدت الان من هو أهل لحلم جميع أبناء ابين
ونشكر الأخ مدير عام الصندوق الذي حبيت أن اطلق عليه محمد علي أحمد الصغير
