آخر تحديث :الإثنين-31 مارس 2025-02:18ص

المقراط جبل لا تهزه ريح

الأربعاء - 19 مارس 2025 - الساعة 10:28 ص
عبدالصفي هادي

بقلم: عبدالصفي هادي
- ارشيف الكاتب



الكاتب الصحفي العزيز المعروف الشهير علي منصور مقراط وما ادراك ما المقراط واقصد القلة

تخطئون عندما تهاجمون قامة وهامة وطنية برزت في أحلك ظرف صعب تمر به البلاد مدافعا شجاعا عن الحقوق مقداما لا يقبل بأنصاف الحلول خاصة في القضايا التي تتطلب المواجهة فيما بعضكم من الوطاويط كان يرتجف خوفا ويتوارى بجحره أيام الله الله لا يجرأ على التفوه بكلمة حق في قضية من القضايا التي كان وما يزال يتصدى لها الصحفي الجهبذ المقاتل العميد الصحفي علي منصور مقراط


نعم هذا هو الصحفي المقدام الذي لطالما غبطتموه

حقه وظلمتموه وتندفعون اليوم لتوجهون الى صدره سهام الخسة ونكران الجميل في وقت كان الأولى بكم أن تمجدوه خاصة وانكم عرفتموه مثلما نحن عرفناه على مدى سنوات من نضاله ومن معاركه الصحفية أسطونا يقف في وجه الظلم وصنوف المعاناة وخصوصا عندما تتعرض لهما القوات المسلحة التي يرأس صحيفتها وتطالبون بإسقاطه من رئاستها وهو الذي حمل رايتها باقتدار ليدافع عن حقوق منتسبيها من أبطال القوات المسلحة البواسل

السؤال هو : هل كانت القوات المسلحة لو لم يكن المقراط رئيسا لصحيفتها ستحظى بمثله محام فحل يدافع عن حقوقها دون أن ينتظر من أحد جزاءً ولا شكورا

لا لا نظن أنها ستحظى بمثله مطلقا

لقد عجبت مثلما عجب الكثيرون مثلي ممن عرفوا هذا الطود الأشم وأنا أسمع وأقرأ أمس واليوم كل هذا الهجوم الشرس الذي يستهدفه خصيصا محاولاً النيل منه والتعريض به وبقدراته بهدف التشهير به والإنتقاص من رصيده الصحفي البطولي في الدفاع عن الحقوق .. حقوق القوات المسلحة التي أوقف حياته ورصيده الصحفي للدفاع عنها بل وعن حقوق الغالبية من الناس الطيبين الذين لا يجدون ناصرا لهم من المدنيين

نعم نعم كلنا عجبنا ونعجب اليوم كيف انقلبت الٱية وتحولت الأمور رأسا على عقب

ليصبح الوفاء نقيصه والنقيصة عند أعداء النجاح من مهاجمي المقراط وفاء

بلا شك وكما يبدو لقد انقلبت موازين العدل في هذا الزمن التعيس وصار ما يحصل الٱن ويواجهه عزيزنا علي منصور مقراط هو جزء من منطقه الخطأ ومن أحكامه الجائرة

وعليه فإن كان هذا هو الذي حصل فإننا على أية حال سنظل نثق بحبيبنا المقراط وقدرته على مواجهة العاصفة مهما تكن كبيرة

فالمقراط جبل والجبل لا ولن تهزه الرياح أي كانت قوتها

وسيبقى هذا هو المقراط الشجاع المقدام والأيام بيننا

سأكتفي بهذا هذه المرة غير أن لنا عنه حديث آخر قريبا بإذن الله