دخلت كل بيوت القديسين وناقشتوا كبار الاحبار من إليهود وعلمتني حياة لاكرامة لها أن الحياء صار محظورا في ديانتنا وان روح الأحسان ومبادلته أصبح من قصص الاولين
كنت اقراء مقترحات لقرارات رئاسية لشخص اظن انه يهذي أو اصابته عين شيطان اواتخذت مصالحه الشخصية منحى لتخريب والتذمير الوطن والانسان على منطق أنا وصحبي وبعدي الطوفان
أقول لمن إصابة الهذيان أنه أصبح مسرح للتهريج وخصوصا عندما ظهرت لنا نتائج الفحص المجهري في مقارعة محافظ محافظة ابين فهذه المقارعة لم تكن فحسب لاصلاح حال وضع ابين وانما لكشف طيلة ثمانية أشهر من هم المخلصون لابين فمالي لاجد العوذلي شريكا لنا لتلك الحقبة لم نسمع له صوتا مما بجعل العوذلي في مفسدة المصالح الشخصية وليس لمصلحة بلد
واقول امرا مهما يجب أن يعلمه الجميع أنني حبست واقتدت بعد رفع دعوي فساد وليعلم الجميع أن محافظ ابين هو خالا لي تركت صلة رحمي معرضة للانقطاع في سبيل الاصلاح فعجبا مما ارى هذيان العوذلي بتعيين محافظ لابين أنها الطامة الكبرى وميزان شقرة شاهدا بكل كفيه يناشدني ويتوسل الي لقد تمخض من بيضتك التي كنت تحاول أن تفقس أو أن تحفظها من منقار الغربان التأهة
وانها فقست وتولد عنها افعئ يترقب لدماء اسعارا واثمان
الى جميع الجميع أبناء الشرف الرفيع والقول البديع أن إلاوطان لن تباع بتوتر عاطفي في لحظة ماء أو لحظة تأثير مصالح شخصية كقطع مرتب اوزكاة فما اكثر ذوي الايدي الممدوة للغير فهل بعقل أن تحدد هذه الايدي قادة واوطان فمعاذا الله أن نتركها لمن ساحة انتقام أو مقبرة البقيع
ولااقول لكل من اثبت وجوده من شرفاء ابين طيلة ثمانية أشهر إلا هذا الاستنتاجات القيادية
وصلنا الى ابعد حد لشتم لشخص المحافظ ولم يحرك لنا طقم واحدا ولاشخص يترقبنا
اننا اكتشفنا النفس الطويل الذي يتحلى به اللواء ابوبكر حسين
اننا اكتشفنا أن القيادة حنكة وعبقرية ودهاء ومنهج تعليم ليس مجرد كرسي واطقم وحراسات
اكتشفنا أن دهاء وعبقرية اللواء ابوبكرحسين الذي أذهل الجميع وامام الرئيس عيدروس أنه اادهى من انجبت ابين فيكفي عبثا ومحاولة الاستخدام اللامشروع لمن اعتبرته القيادة العليا المحافظ الاولى بالجنوب اثبت حين تصرفه وتعامله مع كل وقائع ابين فاحفظوا حبركم او ارموه ارضا فقد دارت حركة التنمية والنهضة وان غدا لناظره غريب وان ابين مقبلة على موسم الربيع
