فعلا السلطة الرابعة وتاثيرها على واقع حال تبطن المظلومية في ظاهره وباطنه وكنت افكر لو أن مقراط وقلمه لم يكن معايشاً لهذا الواقع
هذا الرجل الذي اضحى ناراً على علم واصبح صوته يصل لأبعد مدى يحمل بكل حرف آنين مظلوم ومظلمة مسكين فهذا الرجل يملك قلم اشبه أن يكون محكمة وقضاء بحد ذاته إضافة قوة شخصيته وعدم قبوله بالهزيمة رجل يتحدي الصعاب ولايقرع إلا ابواب مصدية تتبطن كل ملفات الظلم
إنه علي مقراط وخبرة 44 سنة ترأس 6 صحف اعلامية صال وجال واصبح مهجة المظلوم وسوط لظالم يتخوف منه كلما ظن أنه بالواقع الاعلامي
رجل لاينطق إلا الحق ولايقرع إلا الظالم فكيف لو ان هذا العهد مر علينا بعيدا عن مقراط
ولا اقول إلا السلام عليك يوم ولدت ويوم تموت ويوم تبعث حيا