يظن الكثير من أبناء ابين أن ثباتنا ووقوفنا ضد الأخ المحافظ كان فجورا بالخصومة ولكنهم لم يصدقوا الظن والقول معا فهل سأل هؤلاء لماذا كل كتاباتي وحلقات نقاشي في جميع وسائل التواصل الاجتماعي ضد مايدور بابين في الوقت الذي أستطيع أن أوفر جهد ثمانية أشهر من الثبات على الموقف في حين كان بالامكان التقرب للسلطة المحلية وأنال رضاها واكسب مايمكن أن يكسبه المتقربون للسلطان من الود والعرفان ولكنني أقول لهم بالفم المليان انني لست بقاطع صلة رحمي عبثاً بخالي اللواء ابوبكر الخير وانما حباً وحرصاً ووفاءً لهذا الرجل الذي سطر أكبر نهضة مجتمعية محافظاً على اللحمة الابينية والنسيج الاجتماعي أن يكون في مهب تيارا جارف وأنا أراه بأم عيني تنقلت لجميع قيادات الوطن وجميع دور القضاء لانتزع قرار قضائي بإزالة الأخطاء التي لم تقبلها السلطة مني تجاهلاً
لعلمي لانعدام الدولة وغيابها وان ادارة المحافظة تقوم على أساس التأليف بين القلوب وارضاء الجميع لتدور حركة التنمية ولاتقوم على قرارات ادارية تستند على قوة جيش وطني يحمي الدولة وقراراتها
والان وبعد ماشاهدته من ازالة موقد الفساد وترك سيدي اللواء التيار الجارف الذي كنت اخشى أن يجعل كل تاريخه ونشاطه وماقدمه لابين في مهب الريح
ولهذا وبعد ماتم ذكره لتعيين الأخ مروان باقس مديرا لصندوق النظافة أجد نفسي في كل مترس للدفاع عن ابين وعن تاريخ نضال اللواء ابوبكر حسين ونهضته التنموية مع احتفاظي بكل طرق النصح والتوجيه للسلطة المحلية ممثلة باللواء ابوبكر الخير باعادة حركة التنمية وازدهارها وفتح مجالات تنموية يجب أن تكون ونسال الله خيرا فيما كتبه لنا وما وفق به والي امرنا ليركب طوق نجاة رميته له مسبقاً خوفا عليه وعلى تاريخه النضالي وسط ظروف وطنية صعبة ولقد ركب الطوق ابى بكرا وباذن الله انه من الناجيين
