*اليمن اولا*
كل المشاريع الوطنية التي حاول اصحابها اقناع الشعب اليمني انه ممكن ان يحققوا لهم شيء من المصلحة التي تخاطب معاناتهم واحتياجاتهم في الفترة التي مضت تبخرت
تلك المشاريع التي كان اصحابها يقولون لهم دعوكم والمبالغة في مصطلحات وشعارات زمن الوطنية السابق دعوكم من عناوين وعبارات السيادة والكرامة الوطنية عيشوا واقعكم .. علينا ان ننفتح مع اشقائنا ولا نتشدد حتى نعيش وابنائنا كما يعيشون وابنائهم فاقتنع الشعب اليمني المسكين هنا وهناك شمالا وجنوبا شرقا وغربا بهذا النوع والنمط من الوطنية الجديدة التي لم يعتادها في حياته السابقة منذ ثورتي السادس والعشرين من سبتمبر وال 14 من اكتوبر والاستقلال في 30 نوفمبر
مسكين الشعب اليمني هنا وهناك في الشمال والجنوب
اليوم اصبح قادة هذه الوعود والمشاريع الوطنية امام الشعب اليمني والشعب الجنوبي بشكل خاص في زاوية الاتهام وشباك الانتقاد واللوم والتوبيخ وظل من حافظ على اسس وجذور المشروع الوطني اليمني السبتمبري والاكتوبري في وجدان الشعب اليمني هو صاحب اليد النفسية والعقلية السياسية والفكرية الطولى والاعلى والافضل وهنا يتمثل شخص وزير الداخلية السابق احمد الميسري الذي يحمل راية هذا المشروع الوطني المحترم لليمنيين شمال وجنوبا
ماذا سيقول الذين وعدوا الشعب الجنوبي بان تصبح عدن مثل دبي او احدى امارات الخليج ماذا سيقول الشعب اليمني سوى كان في مأرب او تعز وحضرموت او عدن لاولئك الذين وعدوه بان السعر وقيمة الريال اليمني ستعود الى افضل مما كانت عليه في النظام السابق ماذا سيقول هؤلاء وقد خدروا الشعب اليمني بشعارات ووعود وعداوات مع الاطراف اليمنية الاخرى كل ذلك ليغطوا على فشلهم
الميسري اليوم اصبح العنوان الموثوق والمعبر عن حالة ثقافية وطنية وفكرية وسياسية واخلاقية يراها الشعب اليمني انها افضل فترة عاش فيها بكرامته بين الدول الاخرى والشعوب الاخرى
الميسري اليوم هو وعد وطني لا تزال باقية وبقوة وعلى وعد جديد للعودةان شاء الله سيراها الواقع الوطني اليمني.