لا ادري كيف اتحدث عن هولاء الرجال الذي التقطتهم عدة جوالي في حفل الذكرى الستين لتأسيس مستشفى سيؤن العام والذي يعتبرون جنود مجهولين يعملون من خلف الكواليس ويشار لهم بالبنان وهم الاستاذ مساعد بالرويشد والاخ باعيشه وغيرهم ويبذلون جهود جباره في عملهم و الذي هو عنوانه الانسانيه والمهنيه والأخلاق والابتسامه التي لاتفارق محياهم يتعاملون مع الجميع ويقدمون الخدمات للجميع في أحد المراكز الهامه والصرح الطبي العظيم في وادي حضرموت الذي يقدم خدماته العلاجيه المجانيه لجميع المرضى من مختلف محافظات الجمهورية وهو مركز فاطمه بابطين الطبي لرعاية مرضى الفشل الكلوي
الف تحية لهولاء الرجال الذي يعملون فوق طاقاتهم ليس لمال ولكن لتقديم خدمات جليله دون ملل أو كلل و بتفاني ومعنويات لكل مرتادي المراكز والف تحيه دون استثناء لكل من يساند ويدعم هذه المراكز لتظل تؤدي خدماتها دون توقف
ونتمنى لهم التوفيق والنجاح الدائم في مهامهم المستقبليه في مراكز فاطمه بابطين الطبيه لرعاية وخدمة مرضى الفشل الكلوي وعساء كل مايعملونه في ميزان حسناتهم ..