نحن أمام معترك ومرحلة ووضع مفصلي ، لا يمكن لنقابة المعلمين " الضعيفة " الهاشه أن تقود سفينة " الحقوق " وإيصالها إلى بر وشواطئ أدنى طموحات وأمنيات القطاع التربوي والتعليمي في مديريات العاصمة عدن .
القطاع والسلك التعليمي والتربوي ، ومنذ سنين واعوام ماضية ، يتعرض إلى أبشع مرحلة من الجحود والنكران وفقدان ابسط مقومات وأسباب ومسببات حقوقه ومظلمه ، ولا يمكن لنقابة مثل هكذا مغرزين عند " الراتب " الشهري أن ينتزعوا حقوقه المشروعة والحقوقية والشرعية .
نعم نقولها بالبلدي :" ( المتغطي ب النقابة عرين ) " ، فمن يتقوقع بصغائر الأمور ، ويذهب بالناس إلى نصف الطريق ويتركهم في مرجيحة و دوامة " الراتب " من أجل أن تنسى حقوقها ومظلمها وترك الأمور الكبيرة ، هذا مثل الذي لا يستطيع ويعجز أن يشتري رداء لنفسه ويغطي ركبيته ، فما بالك كيف سيغطي عورة الباقين كاملة ، وهو عجز عن تغطية ركبتيه .
معركة يخوضها " المعلم " وصلت به إلى تصفير عداد " بطنه " وأسرته ، ووصل به الحال إلى الدرك الأسفل في العيش الكريم .
معركة أكبر من نقابة لا تملك استراتيجيات وخطط ونظم العمل النقابي الصحيح ، وفاقده أهلية " الأدوات والوسائل" التي تركع الحكومة وتنتزع حقوق هذا " المعلم " الذي تقطعت به السبل الكفيلة بتحقيق العيش الكريم في حياة ضنك العيش .
ف " المعلم " اليوم يقع بين كماشة حكومة تمارس أبشع أنواع واشكال وأساليب التجويع ، وينتهج ضده سياسيه حقيرة ، لا تعترف بنظم وقوانين الحقوق المشروعة والحقوقية ، ونقابة ضعيفة هزيلة لا تستطيع تغطية وسترة عورة حقوقه ومظلمه التي أضحى وأصبح يسير بها في واضح وفاضح النهار .