آخر تحديث :السبت-21 ديسمبر 2024-07:48م

فريق الوعي السياسي مابين الرفض والتأييد فمن المستفيد ؟

الخميس - 19 ديسمبر 2024 - الساعة 10:04 م
سامي الصغير

بقلم: سامي الصغير
- ارشيف الكاتب


ان الله لا يغير ما يقوم حتى يغيروا ما بانفسهم

هكذا أقولها وبالمختصر لأولئك البشر وهم القيادات والمسؤولين الفاسدين العاشقين للمال وممن أصبحوا اثرياء في ليلة وضحاها وياعجبنا.

كيف ( لا ) حيث وأن من كان بالأمس يبحث عن حبة سيجارة أصبح اليوم يمتلك ملايين الريالات من العمله الصعبة ولديه العديد من الشقق السكنية الفاخرة واخر موديلات السيارات الفارهة ولم نجد من يسأل من اين لك هذا ؟

لانه لا حسيب ولا رقيب عزيزي القارئ الحبيب


اتحدث عن أولئك وهم ممن يدعون باستعادة الدولة الجنوبية وأيضا الكثير من مسؤولي الحكومة الشرعية

والعجيب والغريب عزيزي القارئ الحبيب مانلاحظه هذه الأيام من قبل قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي والتي صارت مرتبكه في المشهد وأصبح لديها الكثير من المكونات في هذه البلد

اخرها فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي الذي يواصل نزوله الميداني من أجل تعزيز مفهوم الوعي السياسي الجنوبي.


نحن نتساءل مالذي سيفعله فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي الجنوبي ؟

وكيف تمت اختيار قياداته وأعضائه ؟

فهل تم اختيارهم من كافة المديريات والمحافظات الجنوبية ؟

ام أنها تمت عين طريق الرئيس عيدروس الزبيدي.

لا ادري ؟

كواحد من أفراد هذا المجتمع الذي يعاني من الفساد والبطش واللطش والمحسوبية والاقصاء والفقر المدقع

ابحث عن المفيد ونريد أن تستفيد البلاد بعيدا عن المصالح الشخصية والمكاسب المادية والفساد

وأؤكد ان تعزيز العلاقات الأخوية بين كافة الفئات الاجتماعية وغيرها يعتبر شي جميل ورائع رغم صعوبة الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية والتنموية وغيرها


ولكن ما نلاحظه على أرض الواقع يثبر الألم والمواجع

لأن حكام البلاد هم أساس الفساد ويحتاجون لوعي سياسي اولا وخاصة رئاسة وأعضاء المجلس الانتقالي

فإذا حكمت وعدلت ستنال الاعجاب وستكون محل افتخار واعتزاز وبدرجة الامتياز .

ولكن أن تعمل بمدا المحسوبية والعنصرية والأنانية وتعطي المناصب الحكومية والقيادية ووفقاً لمصالحك الشخصية

فهذا من الصعب أن يستجيب لك الشعب

نحن نأمل أن يتغير واقع البلاد وان ينتهي الفساد وان ننعم بالأمن والأمان والاستقرار والازدهار والسلام

وإلى هنأ وكفى ولكم اطيب تحية وازكى سلام