نعم.. على كل الالسن التي تلوك الشائعات بان محافظة ابين غير آمنة وانها مرتع للجماعات الارهابية، وان ابين العصية ستسقط بأيدي هذه الجماعات.. عليها ان تصمت وتخرس السنتها
اليوم ابين اكثر من اي وقت مضى تعيش بأمن وامان بفضل من الله تعالى، ورجالها الاشاوس الذين يذودون دفاعاً عنها، مقدمين ارواحهم رخيصة لامن واستقرار محافظتهم الفتية، وما قامت به قوات شرطة الطوارى بأبين بقيادة قائد هذه القوات الشاب المخلص النقيب خالد مهيم دليل على تلك التضحية، عندما تقدم الصفوف لملاحقة ومطاردة الخارجين عن القانون الذين قاموا باختطاف الدكتور الروسي، واعادته سالماً معافى بعد ان لقن تلك الجماعات الارهابية درساً لم ولن تنساه
يأتي ذلك بناء على توجيهات القائد الفذ الصلب والعصي على كل متآمر العميد ابو مشعل الكازمي مدير عام شرطة ابين، الذي لا يتردد بملاحقة ومكافحة الارهاب والارهابيين ناذراً روحه دفاع عن حياظ هذه المحافظة التي تقدم قوافل طويلة من ابنائها شهداء لهذه المحافظة
كما لا ننس هنا الدور الكبير الذي لعبته وتلعبه قبائل ومشائخ ابين، وقبائل باكازم وغيرهم بالوقوف الى جانب القوات الامنية والعسكرية بالقضاء على كل من تسول له نفسه المساس بامن واستقرار محافظتهم التي لم ولن تركع او تتهاون مع هذه الجماعات المارقة
تحية لكل قبائل ومشائخ ابين.. وكذا التحية والاجلال لرجالات ابين المخلصين من قوات شرطة الطوارى وعلى رأسهم النقيب خالد صالح مهيم الذي يقدم لنا انصع صور التضحية والفداء وعدم اهابة الموت.. وللحديث بقية ان كان للعمر بقية.. وبس..
محمد السوكه
