كتب / علي باسعيدة
ايام قلائل ويبداء مشوار السباق في خليجي 26 بالكويت او خليجي (زين)..
والآمال معلقة على منتخبنا الوطني للابتعاد عن المنطقة الخلفية والتقدم خطوة إلى الأمام..
فذكرياتنا مع الخليجي للاسف غير مفرحة تماما بل هي محبطة ولم نضيف للنقطة التي نحصدها في عشر مشاركات سابقه اي جديد!
وكان النقطة هي قدرنا ومصيرنا..
فمع كل مشاركة نقول هذه المشاركة ستكون الافضل غير ان احلامنا وآمالنا تذهب مع اول طائرة يعود فيها منتخبنا
مكسور الخاطر ..
خليجي 26 بالكويت ربما يكون الخليجي الذي سيبتسم لنا ،ليس في تحقيق البطولة بقدر ما ان اقصى حلمنا التاهل للمرحلة الثانية..
ومرد ذلك المعسكرات الاعدادية ونتائج المباريات الودية التي لعبها في قطر وماليزيا وعمان ،التي كان يبث منها شعاع الامل في ان يكون خليجي زين ،زين لنا لنفرح جمهورنا ..
فالكويت البلد الشقيق الذي يجي منه الخير بفضل من الله اولا ومن ثم بفضل قيادته الحكيمه وشعبه الطيب..
فهذا البلد لا يذكر الا بالخير فهو يعطي بلا مقابل..
كل التوفيق لمنتخبنا لتقديم مستوى ونتائج تعيد الروح والآمل لدى محبي المنتخب في بلادي التي تفرح وتسعد من خلال نافذة الرياضة، والله الموفق.