تحدثنا عن فساد القيادات والمسؤولين في المجلسين الانتقالي والرئاسي
ولكن لا حياة لمن تنادي ياسامي !
ولكن اقول كما قال الشاعر المتنبي اذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل.
لذلك كل من يرى بانه عند انتقادي لاي مسؤول فاسد سوا في المجلس الانتقالي الجنوبي أو المجلس الرئاسي قد فقدت مصالحي فهذا صحيح فلا مصلحة لنا مع الفاسدين وأرباب الفساد وسنكون لهم وبإذن الله تعالى بالمرصاد .
نحن نشيد بكل مسؤول يعمل عمل جبار وسبق وأن اشدنا ببعض المسؤولين والقيادات في وطنا
ولم نستلم منهم وأقسم برب العزيز الجبار اي درهم أو ريال او دولار
وشخصيا وحتى لا تضنون بي فلم استلم من أي قائد أو مسؤول ريال واحد وأقسم بربي .
دعوني وشأني اعزائي وقرائي نتحدث عن وطني المنهوب والكذب على الشعب الجنوبي باستعادة دولة الجنوب واستعادة الشرعية الدستورية وهذا مجرد كذب على هذا الشعب الذي يتجرع مرارة الالم والفقر والمهالك والتعب .
عن اي وطن تتحدثون أيها القيادات والمسؤولين وانتم فاسدون.
فلم تهتز لكم شعره واحده لمعاناة المواطنين والفقراء لأنكم تعيشون حالة من البذخ والرفاهية والثراء
وهذا من العيب والخطأ ولكن عندما يغيب الظمير الإنساني فانك لا تبالي بمعاناة المواطن الفقير والعادي كمسؤول ويصبح عندك هذا المواطن مجرد حذاله وهمذول وغير مقبول وإذا ذهب الى مكتب اي مسؤول فإنه ممنوع من الدخول .
وطنا أيها الشرفاء يعاني الأمرين يعاني من فساد القيادات والمسؤولين وصمت وسكوت المواطنين
وما لاحظناه مثير للإنتباه في ضل واقع الفساد وحالة المعاناة وياعجباه !
لقد أصبح وطني عليل وانتهى الفساد منه مستحيل ياعزيزي مستحيل وما نلاحظه خير برهان ودليل.
فعندما يتقلد أي مسؤول كرسي المسؤولية يبدأ يتكبر ويتبختر ويبحث عن التمويل العقاري وحياة الرفاهية والراحة وامتلاك اخر موديلات السيارات الفارهة
ويسعى إلى الواسطة والمحسوبية في إطار سياسة أعماله الإدارية وغيرها وينسى أنه كان يتحدث عن الوطن والوطنية قبل تعيينه مديراً أو وزيرا أو قائدا
وهكذا يضل وطني جريح ويحتاج إلى ثورة تصحيح
واخر كلامي اذا الحاكم فسد فمن يصلح حال البلد ؟
وإلى هنأ وكفى ولكم اطيب تحياتنا وتقديرنا ونأمل أن نجد من يفهم كلامنا ويستوعب رسالتنا