الكابتن عبدالله سالم باسردة أبو سالم ، أسطورة الزمان و المكان لاعب من لاعبي الزمن الجميل وشخصية شبابية و رياضية و إجتماعية ، شخصية محترمة لها ثقلها ووزنها يحضى بحب واحترام الجميع وخاصة شريحة الشباب والرياضيين الذين يبادلونه الوفاء بالوفاء نظير جهوده الكبيرة والرائعة التي يقدمها لهم ، شخصية نادرة لما يمتلكه من حب وشعور رائع تجاه الشباب والرياضيين ، يمتع بالاخلاق العالية والتواضع الكبير ، له العديد من الاسهامات مع الشباب والرياضيين ، حيث عمل لهم العديد من الأنشطة والفعاليات الرياضية ، ورسم الإبتسامة والسعادة على وجوه الشباب والرياضيين ، على الرغم من مغادرته أرض الوطن مغتربا ولكن الغربة والمهجر لم تنسيه أهله و الأيام القاسية التي مرت عليه عندما كان لاعباً وهو يتمنى أن تقام أنشطة وفعاليات رياضية أو دعم من الداعمين في ذلك الوقت ولكن كانت جهود ذاتية فقط وغياب تام للداعمين ولكن أبو سالم لم يترك ذلك الشعور والمعاناة التي كان يشعر بها في ذلك الوقت تذهب حال سبيلها بل سخر جهوده لدعم الشباب والرياضيين ومعالجة ذلك الشعور بأنشطة وفعاليات رياضية تلبي احتياجات الشباب والرياضيين في الوقت الحالي وهذا نادراً ما نجده في شخصية رياضية من نجوم الزمن الجميل أن يجود من حر ماله لاستذكار الأيام السابقة ، في زمن غابت فيه جهات الاختصاص عن الوقوف إلى جانب الشباب والرياضيين و إهمالهم ليقعون في مستنقع الآفات الخطيرة والضارة و العادات السيئة التي حطمت الشباب وجعلتهم يعانون و يصارعون من أجل البقاء و إثبات الذات حيث أن الشباب هم أساس المجتمعات وبناءة الأوطان ، فمن يقف إلى جانبهم ، فهو يحب أن يبنى وطنه بسواعد شبابه كلا في مجال اختصاصه ، فالرياضة لها دور كبير في قضاء أوقات الفراغ ، وبناء الأجسام فإن العقل السليم دائماً يكون في الجسم السليم .
الكابتن عبدالله سالم باسردة أبو سالم يقف دائماً إلى جانب الشباب والرياضيين بكل وفاء و إخلاص دون إنتظار المردود أو الشكر من أحد ، من حر ماله يرسم الإبتسامة على وجوه الشباب والرياضيين و الشخصيات الرياضية و الإجتماعية و الجماهير المتابعة و العاشقة لكرة القدم ، هكذا هم الأشخاص المحبين لاوطانهم يضحون بالغالي والنفيس ، وقف يساعد الشباب على ممارسة هوايتهم المفضلة و إبعادهم عن الآفات الضارة التي تحيط بهم من كل الإتجاهات ، فهم أساس الحاضر و عماد المستقبل ، أعماله و بصماته التي شاهدناها و نشاهدها على أرض الواقع و لمسناها نحن كشباب و رياضيين هي من جعلتنا نتحدث عنها ، كجزء بسيط من رد الوفاء لمن يستحق الوفاء و الشكر و التقدير .