- عشنا حلمنا لحظة بلحظة، وكتبنا انتماءنا وسطرنا بقلمنا الأخضر عشقنا وشغفنا، ومجدنا أشخاصهم وإنجازهم لأنهم يستحقون، ولا نسأل أحداً أجراً أو شكراً.
- انتهت المئوية بشياكة، ولكن وسط أفراحنا شعرنا بغصة، وعلقت بحنجرتنا شوكة لم نستطع بلعها، ولا يمكن تركها.
- نضع كثيراً من الخطوط والدوائر على موقف إدارة د. وسام معاوية، وعدم دعوتهم وتكريمهم بيت العيسي.
- دون لف ودوران .. كلنا يعلم أن الشيخ عيدروس العيسي كان رئيسا لنادي وحدة عدن سنوات طويلة، وأن الكابتن وسام كان تحت جناحه ومدلله.
- وبعدها تقلد الشاب أحمد عيدروس العيسي الأمانة العامة للنادي، وكانت سلطتهم ترعاه وتدعمه.
- الرئيس معاوية أكثر من عاشرهم ويدرك في قرارة نفسه أنهم جزءاً من مسيرة الكيان الأخضر، وتكريمهما حق أصيل وليس إسقاط واجب.
- ليس من القيادة أو العدالة بخس الناس أشياءهم، وقد تمنينا أن يحافظوا على شعرة معاوية قبل أن يقرروا بترها من جذورها.
- الدكتور عقلية محنكة، ولا تفوته شاردة أو وأردة ، وربما تكون محاولتهم تجنب ردة فعل سلطة بعضهم، جعلتهم يترددون برد جميل بيت العيسي.
- نؤمن بالقيم النبيلة، ولا تعنينا حساباتهم، ونخشى أن تبرير موقفهم أسوأ من تمريره.
- يا صديقي لا تنسفوا كل الجسور خلفكم ، وعلموا أن الزمن دوار.
- ياسر محمد الأعسم/ عدن 2024/12/14
-