نحن نستهحن ونستنكر الممارسات الغير قانونية لبعض مسؤولين الدولة ولكننا لانواجههم ولا نتقذهم اذا التقينا بهم بل سنظهر لهم قدرا كبير من الحفاوه والاحترام فمن ذا الذي سيصمد ولن يستجيب للاغراءات المادية وانا هنا لا اقصد الكل لكن هذه الازدواجية هي القاعدة فالفساد في مؤسسات الدولة قمة جبل بل جبال من الجليد ومايخفيه المحيط اضخم وماذا بعد أن كشفت لنا المخالفات أن هيئة مكافحة الفساد أيضا استغلوا سلطتهم ومتسترين على الفاسدين فإذا عدنا إلى التقارير التي ترصد المخالفات فالادانه تلاحق الحكومة السابقة والحالية وتظهر الاستغلال البشع لمناصب المسؤولين لخدمة مصالحهم الخاصة فقط .
الفساد في وطني رسخ جذوره وأصبح عنوان بارز لصورة الحكومة أمام الشعب ومع الأسف فما أن يأتي ذكر قيادي أو وزير أو محافظ حتى ترافقه فضيحة فساد مع الصورة والصوت فهناك عدة حكايات وروايات عن قصص الفاسدين الذين ينهبون أموال الشعب فالمشكلة أنهم يسرقون بقلب مطمئن وبكل امان وراحة بال وضميرعلى عينك ياشعب يعلمون أن لايوجد من يحاسبهم في غياب الدولة فالحقيقة أن الفساد بات يسجل انتصارا واضحا على المبادئ والقيم بكل أسف ولا احد يستطيع أن يقف ضد الفساد وانما نسمع من المجلس الرئاسي والحكومة عبر وسائل الإعلام الحكومي بالقضاء على الفساد والفاسدين ولكن البعض منهم فاسد وهم على رأس السلطة واعتقادي أن الشعب استسلم لافة الفساد ورفع الراية البيضاء أمامه حتى أن الكثير يرقص على طبل الفساد واخيرا اقول لكم أن هؤلاء الفاسدين هم خراب الوطن .