آخر تحديث :السبت-21 ديسمبر 2024-07:46م

وطني المنهوب واستعادة دولة الجنوب كذبة لحاجة في نفس يعقوب

الإثنين - 09 ديسمبر 2024 - الساعة 05:13 م
سامي الصغير

بقلم: سامي الصغير
- ارشيف الكاتب


من العجيب والغريب عزيزي القارئ الحبيب

أننا كمواطنين ومساكين نصدق كل ما يقوله المسؤولين حتى وإن كانوا كاذبين وغير صادقين وماحدث ويحدث لنا خير شاهد ودليل


فلم يستفيد وطنا من تدخل دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ضد مليشيات الحوثي الكهنوتية الطائفية غير تأسيس مليشيات مسلحة خارج إطار مؤسستي الدفاع والداخلية وتستلم مرتباتها بالعملة الأجنبية وهو الدرهم الاماراتي والريال السعودي وياعجبي يا ابناء وطني !


والعجيب والغريب عزيزي القارئ الحبيب أن المحافظات المحررة من من مليشيات الحوثي الكهنوتية يعاني مواطنيها من الفقر المدقع وغياب الإصلاحات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والتنموية وغيرها

ناهيكم عن ارتفاع أسعار العملات الأجنبية وارتفاع أسعار المواد الغذائية والذي أثقل كاهل المواطنين الفقراء وياعجبنا يابناء وطنا الشرفاء !


نتحدث بمبدأ الصدق والشفافية بعيدا عن المصالح الشخصية والمكاسب المادية والحقد والعنصرية والأنانية

وما نلاحظه في المحافظات الجنوبية المحررة يثير الاستغراب والدهشة

حيث وان الدولة ومؤسساتها المختلفة أصبحت غائبة

ناهيكم عن الكذبة الكبرى الذي اتخذتها دولة الإمارات العربية المتحدة وبموافقة المملكة العربية السعودية والمتمثل باستعادة الدولة الجنوبية وذلك بدعم وتأسيس منظومة المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة عيدروس الزبيدي

نحن كنا نتمنى ذلك

ولكن لم يجلب لنا تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي سواء الماسي والفقر والمهالك والاختلافات والاختطافات والتعذيب والتنكيل والعنصرية والأنانية وحب المصالح الشخصية دون أن نلاحظ إقامة دولة جنوبية ذات سيادة وريادة ونظام وقانون يستظل تحت ظلالها كافة المواطنون.


ويبدوا أن ذلك يهدف لقرض في نفس الامارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وهو المصالح المشتركة

وماحدث ويحدث يثير الاستغراب حيث وان هناك أماكن غازية و نفطية تم تأسيس وتشييد مدن سكنية فيها ومنها منطقة العلم بمحافظة أبين وغيرها

نحن نؤكد وحسب خبراء اقتصاديون أن وطنا فيه من الثروات النفطية و المعدنية والسمكية والحيوانية وغيرها ناهيكم عن موقعها الاستراتيجي الهام .


مرت عشر سنوات والجميع يتحدث عن استعادة الشرعية الدستورية وأنها المليشيات الحوثية الكهنوتية ولكن يبدو أن ذلك مجرد سحابة صيف لم تمطر

لقد فقدنا كل شي ولا ندري ما الذي يجري ومن هو الحاكم الفعلي ؟

لقد تم تدمير الدولة ومؤسساتها المختلفة وللابد والسبب حكام البلد فكن يصلح حال البلد اذا الحاكم فسد ؟

نحن كشعب نترغب مايحدث في سوريا بعد انتهاء نظام بشار الأسد فهل يأتي لنا جولاني ينقذنا من هيمنة وفساد المجلسين الانتقالي والرئاسي

سياتي ذلك قريب وهذا ليس مستحيلا عزيزي القارئ الحبيب

هذا وإلى هنأ وكفى ولنا لقاء باذن الله تعالى دمتم برعاية الله وحفظه