يوم الثامن من ديسمبر 2024م سجلوا هذا التاريخ الاسود والمشؤوم الذي سقطت فيه إحدى الدول العربية في أيدي مليشيات إرهابية حشد لها من مختلف المجتمعات . سقطت سوريا في هذا التاريخ الحزين بعد أن سقطت دول عربية في مستنقع الفوضى والقتل والدم والدمار .. لست متاسفاً على بشار الأسد ونظامه وما لحق بالشعب من ظلم وسجون وطغيان . لكن متألماً على دولة عربية سقطت بمؤسساتها وسيادتها ..
طبعاً هو مخطط رهيب خلفه امريكا وإسرائيل وغيرها وسيأتي الدور على ما تبقى من الدول العربية ألاردن والسعودية وبما فيها مصر العروبة لاسمح الله وستدفع دول الخليج الثمن بنفس المشهد وان حاولت الانحناء والانبطاح ودفع المال .
في اليمن نعيش سيناريو السقوط بحرب عشر سنوات قتل مئات الآلاف وجرحى ومعاقين ومازال الدم ينزف ودمرت البنى التحتية وانهارت الخدمات والعملة وانقطعت الرواتب وشبع واثري تجار الحروب وحكم الطغاة والانتهازيين الجهلاء في شمال اليمن وجنوبه .تحت يافطات وشعارات كاذبة .
مازالت العاصفة قادمة إلينا لتقضي على الأخضر والأزرق الغامق واليابس .
الخلاصة نظام الاسد سقط والى الأبد رغم دعم دول عظما مثل روسيا وايران وغيرها .
لن يعود الاسد والتجارب شاهدة . لم يعود من يورث الزعيم عبدالناصر ولا صدام حسين والقذافي وعلي عبدالله صالح . وان تمت محاولات للعودة عن طريق الابناء والأسرة هي فاشلة . الخارج لن يدافع عنك وان دعمك لمصالحه الخاصة
نحن في الجنوب إلى بعيد واحرقنا مراحل النضال والحراك وعشر سنوات حرب وبيع وشراء وارتزاق فقط والجنوب مجرد شعارات .أن لم نقف على كلمة سواء ونوحد الجبهة الداخلية لن يعيد التحالف الجنوب ولن يعيد اليمن والجمهورية .
لايمكن دولة تدر لك المال والسلاح تحقق لك الاستقلال والسيادة والكرامة .
إيران لها مشروعها التوسعي في المنطقة والسعودية والامارات ومن خلفها أمريكا وبريطانيا واسرائيل ووالخ لهم مطامعهم
للأسف على سوريا وسيقال غداً رحم الله نظام الاسد