ربما هو أمتحان جديد للأخ احمد العيسي ومن سوف يواصلون معه مشوار الأربع سنوات القادمة وربما أكثر اذا وجدو تمديد جديد وظلت البلاد على كف عفريت ويابخت أعضاء جمعية ٢٠١٤ سيظلون هما الشرعيه الوحيده للأنتخابات لأكثر من دورة وستظل الاندية وفروع الأتحادات بدون أنتخابات حتى تظل تلك الجمعية صالحة مدتها لعقود من الزمن.وطبعا استمرار ذلك غير مقبول ولامنطقي ولاواقعي في ظل سهولة الآمر في قيام انتخابات للأندية والفروع ومن ثم الأتحادات العامه وهنا تخلق جمعيات جديده لها حق الأنتخاب لهذا الأتحاد اوذاك ولا احد ياتي لي ويقول ظروف البلاد ويعلق شماعه بهذا المصطلح فالآمر ليس فيه صعوبة تذكر ..المهم عند البعض لك عذر او لك......!!
طبعا نحن هنا نكتب وننتقد لما يخدم الصالح العام دون النظر الى أهداف خاصة..
لهذا قال لي ذات مرة شخص وصديقي عزيز ربما مقرب من اتحاد الكره .. شف ستظل محارب من كل سفريات الأتحاد وطبعا لن يرشحوك لحضور اي بطولة عبرهم مادام انك تنتقد في أطروحاتك ومقالاتك آلية وسياسة عمل الأتحاد .
قلت له مايهمني ذلك وأعرف انني منذ قرابة عقد ونصف من الزمن وربما اكثر لم توجه لي دعوة من الاتحاد ولم ولن يؤثر ذلك على مسيرتي الأعلاميه بل أنني ربما تلقيت كثير من الدعوات والمشاركات في كبرى البطولات القاريه والعالميه والحمد لله ياتي من ينصفك ويعرف قيمتك ومكانتك من خارج الديار وهذا فخر وأعتزاز كبير للواحد .. فلماذا ارمي بقلمي في الوحل وأطبل وأنفخ هذا وذاك على حساب مصداقية الكلمة والمصلحة العامه واذهب أنافق من اجل مطامع خاصه ...
في حين يعلم الله ان ليس بيني والأخ احمد العيسي رئيس الأتحاد ولا نائبه الحضرمي الأصل حسن باشنفر ولا مع الأمين العام الدكتور حميد شيباني اي خلاف شخصي بل ربما نتواصل في كل جمعه اوعيد اويوم جديد بعبارات طيبه ومعها الدعاء الصالح .
لهذا أرى ان هذا اليوم المزمع فيه اقامة انتخابات اتحاد الكرة اليمني في الدوحة عاصمة دولة قطر التي تتحمل في كثير من مواقف تبعات ومعاناة الرياضة اليمنية رغم انه بالأمكان اقامة تلك الانتخابات في الداخل بكل أرجحيه ودون خسائر وتكبيد تذاكر سفر الى مصر أولا وأقامة فيها لقرابة الاسبوع اوأكثر وأكيد سوف يتكبد الاتحاد مصاريف جيب خاصه بطبعية الحال (بكت موني) للمرشحين واعضاء الجمعية الذين يقارب عددهم المائة شخص من غير ممن تم دعوتهم للحضور . ثم السفر بعدها الى دولة قطر لأجراء الانتخابات المزمعه اقامتها اليوم الاثنين التاسع من شهر ديسمبر الجاري وكل ذلك على حساب ميزانية الأتحاد اذا أستثني الأقامة في دولة قطر وحتى اذا كان هناك دعم حكومي اومن الأسيوي اوالدولي فياليت كان يتم توفيره لما يدعم نشاطات ومسابقات الأتحاد ومعها مشاركات المنتخبات اليمنيه وتقام الأنتخابات داخل البلاد في عدن اوحضرموت اومأرب اوغيرهما
لهذا أرى المشهد اليوم من زاوية مغايرة ربما عن كل مرة ويظهر فيها أمتحان عسير أمام كل من سيشارك ويرشح نفسه لمرحله قادمه جديده لأنتخابات ستقام بصورة دراماتيكيه عجيبه لم تحدث على مر العصور في أي انتخابات للأتحادات الأهلية في شتى بلدان وأصقاع المعموره.
اخيرا أتوقع ان يفوز الى جانب الأخ احمد العيسي لأعبي المنتخبات الثلاثة الذين رشحوا انفسهم الكابتن انور السروري ومعه الكباتن الاحمدي و الثريا ومن خارج قائمة لاعبي المنتخبات لايظهر في الأفق صورة واضحة وربما هنا ستكون تضحيات بالبعض على حساب منه اكثر قوة ونفوذ وتوازنات مناطقيه لأ رياضية كما تعودنا .. على كل حال أتمنى التوفيق لكل من يحمل نوايا خير لخدمة الكرة في بلادنا في هذه الأنتخابات وأقول لهم ان القادم هو أمتحان حقيقي لهما مثل ما أشرنا بعالية والله ينظر ويعلم ما في النفوس وهنا لن يرحمكم الرحمن ولا الناس أجمعين ..فكونوا عند حسن الضن ولو هذه المرة في الخروج بواقعنا الكروي الى مكانة أفضل ونرى عمل مؤسسي صحيح بعيدا عن التخبط والمحابأه والمجاملات على حساب الأفضل والاجدر ومن سيقدم المفيد والجديد ويظهر بلاده بالصوره المشرفة أمام الأخرين
