عاد ثوار سوريا الى دمشق فاتحين منتصرين لم يدخلوا في معارك جانبية مع بقايا النظام لم يعلنوا ولم يصرخو الشعب يريد اسقاط النظام أسقطوا بشار كونه رأس الاجرام لم يشكلوا حكومة ولم يعلنوا عن حالة طوارئ ولا الغاء الدستور لم يطالبو بحل الجيش الوطني ووصفه بأنه جيش عائلي
كل ماحدث سقط بشار وتحررت سوريا سوريا كانت اكبر من كل خلاف ومن كل مشروع حافظ ثوارها على النظام الجمهوري وابقوا على كل مؤسساته واعلنو ضمانتهم سلامتها انهم رجال دولة ثوار احرار .
لقد جعلنا ثوار سوريا نحرج من اننا ذات يوم ثرنا وسعينا الى احتلال مقرات الدولة بصدور عارية والاصح بعقول عارية سلمنا من خلالها النظام الجمهوري الذي صرخنا لإسقاطه واسقاط جيشه للإمامة التي اكملت ما بدأناه من إسقاط النظام.
لقد تغير كل شيء يا توكل الا انتي لم تتغيري صبيانية ٢٠١١ لم تعد تلقى قبول لدى احد تغيرت خارطة اليمن ونظامها وحتى اسماء شوارعها وهناك ماهو اهم من ترديد شعارات فارغه حول من تصفيه بالمخلوع والتوريث وغيرها من السخافات لم يعد الشعب يتقبل هذا الاستهبال الا من قبيل نشر الفتن وشق الصف الذي لا يخدم سوا الحوثيين وكوني على ثقة ان يد اليمنيين واحدة في الساحل او مأرب وغيرها واننا بتصالحنا سنعبر الى صنعاء ثوار جمهوريين لنعيد نظامنا الجمهوري الذي اخطأنا بحقه جميعا
