دعا رئيس الاتحاد العام لكرة القدم الشيخ احمد العيسي إلى إجراء الاستحقاق إلانتخابي الذي تأخر فترة من الزمن نتيجة لظروف الحرب التي تمر بها البلاد ذلك التأخير الذي اتخذ منه المرجفين وأصحاب الأيادي المرتعشة فرصة للهجوم على الهامة الوطنية التي ابت الا ان تكون في الصف الوطني رافضة تسييس ذلك الصرح ليبقى مظلة لكل الاطياف اليمنية بمختلف طوائفهم متحديا" كل من تسول له نفسه تمزيق وحدة الرياضة تحت مسميات سياسية.
اراد العيسي بهذا الإعلان التاريخي إسقاط كل الرهانات والتحديات رغم الظروف الغير مواتية لذلك الاستحقاق لكن لقطع الطريق على تلك الجماعات التي لايحلو لها العيش إلا في ظل المتناقضات ومن باب الحرص على ممارسة الديمقراطية ، أعلن العيسي عن بدء الاستحقاق الانتخابي بتاريخ التاسع من ديسمبر الجاري تحت إشراف الاتحاد الآسيوي لمن يرغب خوض المنافسة بعد ان عمل جاهدا" على تهيئة الاجواء للناخبين لممارسة حقهم الديمقراطي بعيدا" عن الوصاية السياسية
لقد قبل العيسي التحدي ، وأعلن ترشحه لرئاسة الاتحاد امام اصحاب الشعارات المرجفة في هذه المعركة التي اراد من خلالها تعرية المتسلقين والعابثين بالرياضة عبر صندوق الاقتراع لكن مع الاسف الشديد سرعان ما توارت تلك الاصوات النشاز خلف الجدران تاركة الساحة لليث ابين خوفا" من مواجهته وجها لوجه
ومن خلال هذا الاستحقاق الانتخابي اراد العيسي ان يوجه رسالتة من ساحات الديمقراطية بأن لا مكان لحاملي المشاريع الصغيرة وأن الحاضنة الرياضية هي صاحبة القرار ان احتكم الجميع إلى الصندوق بنزاهة و شفافية مطلقة .
نعم لقد قالها العيسي وهو يخوض غمار المعركة الإنتخابية كما قال عنتره بن شداد..
دعوني اوفي السيف في الحرب حقه، واشرب من كأس المنية صافيا ، ومن قال اني سيد" وابن سيد" ، فسيفي وهذا الرمح عمي وخالي .
فألف ألف مبروك لكل رياضي وكل محب وعاشق للرياضة وساحرتها المستديرة على منح الثقة للشيخ العيسي في رئاسة الاتحاد اليمني العام لكرة القدم .