نعلم أنكم لا تعتبرون إلا رقم هامشي ، ولا تعترون أصواتنا أي اهتمام ، بل أنكم جعلتوا مننا " جيفاً " يمنع الإقتراب منها .
نأتي في آخر اهتمامكم ، ونحتل آخر الصفوف في قاموسكم ، وتضع اسماءنا في مؤخرة فتات ميزانيتكم ، كل ذلك لأننا حطب " سمر " لوصولكم والجلوس على كراسي المناصب القيادية والسيادية .
سنختصر لكل الكلام ، ونصل معكم معك الى نهاية الطريق من أقصر الأبواب ، ولن نطيل عليكم كثيراً ، فكل المحاولات لا تجدي نفعا ولا حلاً معكم ، فنحن وأنتم كالذي :" يبني قصراً في الرمال " .
في ايديكم الحل النهائي ، وعلى طاولة مكتبكم اوراق كلمة الفصل ، في معظلة ومشكلة " المعلمين والمعلمات " الأزلية والابدية .
فقد استنزفت كل الحلول وأغلقت كل الأبواب في تصحيح الأوضاع المعيشة والاقتصادية في سلم الأجور والمرتبات لمعشر التربويين ، ولم يبقي معنا إلا أن يتم اعتماد لواء باسم ( لواء التربوبين ) ضمن كشوفات الالوية ، التي ترسل شهرياً إلى أبوظبي والرياض ، وأن يصادق عليه من قبل الثمانية في المجلس الرئاسي ، وأن يكون من ضمن قائمة الواية المجلس الانتقالي ، المنتشرة في ادراج ومكاتب أبو ظبي والرياض ، ويعتمد لهذا اللواء ( التربويين ) راتب شهري مقدره ( الف ريال ) سعودي .
لم نعد نريد منكم شيء ولا نطالب منكم أكثر من ذلك ، فما عليك إلا اعتماد " التربوبين " ضمن تلك الالوية ، وكل واحد في ميدانه نحن في ميدان " التعليم " وانتم في ميدانكم ، وبادار ما دخلك شر والسلام .