- غداً عدن وملعب � الحبيشي � الشهير على موعد مع السوبر العدني الكبير، بين الأحمر العميد والأخضر المئوي.
- سالني أحدهم من الداعم..؟، أجبته: شخصياً لا يهمني، طالما بتطلع الصورة حلوة.
- عدن مدينة السماء وجنة الأرض وسيدة المحبة، عتيق سحرها، وراقية يبهرك تحضرها، ورائحة الزعفران والسلام.
- نعشق عدن جسداً وروحاً، ونعيش شغفنا المزمن بقطبي رياضتها الكبيرين، ونحسبها ليس مباراة كرة قدم فقط، ولكن أيضا تاريخ مدينة يمشي على قدمين.
- كالعادة ننتظر مواجهة دسمة، ومباراة على صفيح ساخن، ولكن في حدود الميدان، والمنافسة الشريفة والنظيفة.
- برغم العدد الكبير للغائبين في صفوف الفريقين، إلا أن الأعذار ممنوعة، فمذاق الفوز حالي عسل، وطعم الهزيمة خيبة مريرة.
- عروقنا، دمنا، انفاسنا، قلوبنا وعيوننا خضراء منذ مائة عام، ونتوقع بمشيئة الله أن تمسي عدن غداً خضراء، وتاج السوبر سيزين رأس الشيخ عثمان.
- فأي المدرجات ستنتشي بهجة، وفي أي شارع � الطويلة � أو � الهاشمي � سترتفع الأهازيج، وتغني الجماهير : " حورية من الجنة يا بخت العريس، شفت الدنيا حلوة في ليلة خميس " .
- الشيخ عثمان أم كريتر .. من منهما ستسهر عشقاً وطرباً إلى الصباح، ومن ستنام من المغرب.
- نقول مبروك مقدماً للفريق المتوج بالسوبر، ولا ندري ماذا سنقول للآخر ! ، وهل سيشفع � هاردلك �؟، نظن أن لا عزاء في الخسارة.
- لكن الشيء الأكيد والأجمل أن عدن ستكون المنتصرة.
- ياسر محمد الأعسم /عدن 2024/11/4