القضية الفلسطينية تصنع عقائدنا..
وقع كل من الرئيس علي ناصر محمد نيابة عن مجموعة السلام العربي التي يراسها فخامة الرئيس علي ناصر محمد والامير الحسن بن طلال نيابه على منتدى الفكر العربي مذكرة تفاهم في ظل حراك ثقافي سياسي في الاردن حضره الرئيس علي ناصر محمد دعما للقضية الفلسطينية والامير حسن بن طلال والعديد من اصحاب الفكر والعقل والسياسة والقلم
الرئيس علي ناصر محمد روح شفافة حية وارادة قوية مستمره لا تنبض بفضل الله سبحانه وتعالى ولا نزكي على الله احد وغيره من المفكرين والقادة والساس العرب لم تفطر شعوره بالمسؤولية تجاه القضية الأم التي على اساسها ينبغي ان تتشكل عقائدنا السياسية والاخلاقيه بل وحتى الدينية وفق المنهج السياسي الذي سار عليه هؤلاء والرئيس علي ناصر محمد
العدو يجمعنا والاديان والمذاهب تفرقنا
تاهت الامة كتيه بني اسرائيل عشرات من السنين .... تاهت في صحراء الايدلوجيات والافكار والمذاهب التي كان كل واحد يقدم قناعته تلك الايدلوجية والمذهبي والدينية على انها هي العقيدة الروحية التي من خلالها سنحرر فلسطين ولكنها ادخلتنا في صراعات وخلافات ونزاعات فيما بيننا البين وما تشهده سوريا اليوم من تصعيد ليس سوى نموذج من نماذج هذا التيه في صحراء البحث عن افضلية من يقاتل الاخرين ويقتلهم على اساس مظلته المذهبية او الفقهية تلك
علي ناصر محمد والامير حسن بن طلال وحول هؤلاء المفكرين العرب يصطف صفا كبيرا من الاكاديميين والمثقفين والمشايخ والفقهاء والعلماء محاولين اعاده الوعي العربي والموقف العربي الذي على اساسه ينبغي ان يتموضع ويتشكل العرب والمسلمون بمختلف أطيافهم ومذاهبهم الدينية والفكرية والسياسية وهو القضية الفلسطينية والعدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني الذي ينبغي ان يجمعنا ويهذب الخلافات والنزاعات التي بيننا لصالح الاصطفاف صفا واحدا ضد هذا العدو
علي ناصر محمد والامير حسن بن طلال وهؤلاء يعودون الى الواجهة بنشاط وحراك ثقافي وسياسي وفكري يؤسسونه على اساس سليم في محاولة انقاذية اخيره لعل وعسى باذن الله تعالى ان تحدث الفارق الصحيح في الوعي والعقل العربي في الاتجاه الصحيح،،،
د/هزم احمد
رئيس اتحاد الطلاب اليمنيين بالازهر الشريف والمنسق العام لجامعة ابين لدى الجامعات المصرية،،،