هلت علينا الذكرى ال 57 لعيد الاستقلال الوطني المجيد الثلاثين من نوفمبر والذي تحقق في العام 1967 ميلادية بفضل الكفاح والنضال الذي رسمه الأجداد برحيل اخر جندي بريطاني من البلاد وبالتحديد من عدن حيث استمر الاستعمار البريطاني لجنوب اليمن الديمقراطية الشعبية قرابة 129 عام.
اليوم اعزائي وقرائي تحل علينا الذكرى ال 57 لعيد الاستقلال الوطني الثلاثين من نوفمبر ونحن نعيش في حالة يرثى لها في هذه الحياة المليئة بالمعاناة حيث توقفت عجلة التنمية والازدهار والبناء والاقتصاد والسبب حكام البلاد الذين لا يبالون بمعاناة العباد والذي بفعلهم وصمتهم وعدم اللامبالاة انتشر الفساد في البلاد.
ان ما نشاهده ونسمعه يثير الاستغراب والدهشة حيث أصبح حكامنا يمتلكون ملايين الريالات وياكلون وأولادهم ممالذ وطاب بينما مواطني وطنهم يعانون كافة أصناف الذل والخضوع والمعاناة ولا حول ولا قوة الا بالله.
فلم نعد ندري من هو المتحكم والرئيس الفعلي في ضل زحمة المسؤولية في هذه البلد ؟
حيث وأننا نتعجب أيها الشعب من الانقسامات الداخلية وغياب الاحساس بالمسؤولية.
فهل يعقل أن تحل هذه الذكرى ال 57 لعيد الاستقلال وابناء بلد الايمان والحكمة والكفاح والنظال يعانون كافة أصناف الاحتقار والإذلال.
حيث وان المرتبات الحكومية متوقفة منذو فترة طويلة وايضا غياب شبه كلي للمؤسسات الحكومية والإصلاحات وأصبح يتحكم بالبلد مليشيات لاندري تتبع من ومع من ؟
فهي تستلم مرتباتها بالريال السعودي والدرهم الاماراتي .
والسؤال الذي نطرحه على قيادات ومسؤولي المجلس الرئاسي والمجلس الانتقالي.
هل هذي القوات الغير نظامية والذي تستلم مرتباتها بالعملة السعودية والإماراتية تتبع الحكومة الشرعية ام ماذا ؟
فإذا كانت الإجابة نعم
فهل تخضع لوزراتي الداخلية والدفاع ؟
وهل تستلم تعليماتها من تلك الوزارتين ؟
أنني متعجب من حالكم يا قيادات ومسؤولي وطنا في ضل هكذا عشوائية وعدم احساسكم بمستوى المسؤولية الملقاة على عاتقكم !
خاصة وأن منتسبي وزارتي الداخلية والدفاع يعانون صعوبة الأوضاع في ضل انقطاع مرتباتهم والتي لا تسمن ولا تغني من جوع مقارنة بتلك المليشيات التي صنعتها السعودية والإمارات والتي تستلم مرتباتها بالعملة الأجنبية وهو الريال السعودي والدرهم الاماراتي وياعجبي ياحكام وطني !
اليوم البنك المركزي يعاني حالة الإفلاس وانتم لا ظمير لكم ولا احساس بمعاناة الكثير من الناس
رغم انكم قادرين على إصلاح الأوضاع العسكرية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية وغيرها في هذه البلاد
ولكن تحتاج إلى اهتمام وعزيمة واجتهاد منكم
وانتم من يتحمل المسؤولية كونكم محاسبين أمام رب العالمين يوم لأ ينفع مال ولا بنون
كيف لا ورسولنا الكريم يقول كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته.
ختاماً اتمنى من حكام وطنا أن ينظروا لمعاناة المواطنين والفقراء و ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء
وإلى هنأ وكفى ولكم اطيب تحياتنا وتقديرنا
أخبار وتقارير
الأشول يناقش مع مجلس الجانب اليمني الترتيبات النهائية لمباحثات مجلس الأعمال اليمني السعودي ...
