عاد المجلس العام إلى الواجهة في تنظيم الشارع وأعطى الأمل للجماهير أن الجنوب حي بقيادته التاريخية والعمل معًا مع المجلس الانتقالي الجنوبي في إطار التنسيق والتعاون والشراكة.
إن قيادة المجلس العام برئاسة القائد أبو همام عبد الناصر البعوة الغني عن التعريف ورفاقه الأبطال في كل الجبهات قديمًا وحديثًا
لقد أثبت المجلس العام بمحافظة شبوة في العيد 57 لـ30 من نوفمبر رغم صفرية الموارد والمخصصات وعلى نفقة القيادة والجماهير تحركت الحشود إلى ساحة النضال بمديرية ميفعة مدينة عزان وجمعت المنصة والساحة كوكبة من الثوار والمفكرين والأدباء والشعراء والقيادات الأمنية والعسكرية والمشائخ والوجهاء والاعيان وكان التنظيم أكثر من رائع والحشود التي تنوعت أعطت نكهة جنوبية غير مسبوقة بمبادرة تنم عن إشراك الجميع في صناعة الأحداث اتفق الجميع على أهمية المناسبة التي يستمدون منها روح الاستمرار في الطريق نحو الاستقلال الثاني الناجز بعد تضحيات جسام قدمها شعبنا الجنوبي العظيم.
إن قيادات المجلس العام تعي خطورة المرحلة وتحملت على عاتقها الهم الوطني والمسؤولية لرفع الحس الوطني وتحريك الشارع وتقاسم المعاناة سوياً وأصبحت هي الجهة التي تدافع عن حقوق المواطن ومظلوميته الوطنية والحقوقية بالمديريات والمحافظات والوطن عموماً .
إن الأمة الجنوبية تفتخر وتعتز بقيادتها الميدانية التي لم تتلوث بالمال ولا المنصب وتتقاسم الهم والمعاناة مع شعبها
ويعتبر الكثير أن المقاومة الجنوبية سوف تقود الجماهير نحو الخلاص من الظلم الذي تمارسه شرعية الأحزاب اليمنية التي تسعى لإغراق الجنوب في مستنقع انهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية وحرمانه من الخدمات الأساسية وتوقيف مرتبات موظفي الجنوب لممارسة التعذيب الجماعي الممنهج .
إن أبناء الجنوب يتطلعون إلى أن صقور المقاومة الجنوبية بقيادة أبو همام تستطيع أن تغير المعادلة وتقزم دور معاشيق وتنهي المناصفة المجحفة بحق أمتنا الجنوبية العظيمة التي لا تستحق ذلك العذاب الممنهج من قوى 7/7 التي لا تزال تعبث بمقدرات الجنوب، تاركة خلفها المليشيات الحوثية ومحافظاتها لتحكم الجنوب وأهله، مما يعتبر خللاً في المعادلة، حيث إن شعباً حرر أرضه لا يمكن أن يحكمه متخاذل، بل لا يزال شريكاً بالعهد القريب مع المليشيات.
إننا اليوم أمام مسؤوليات وطنية وإنسانية وثورية تجاه تلك الدماء الطاهرة من شهداء الجنوب الميامين الذين قدموا دماءهم وخلفوا لنا أطفالهم وأهلهم جميعاً لأجل التحرير والاستقلال الناجز.
لا يستطيع شعبنا بعد عقد من الزمن الانتظار لتلك القوى لتطهير بلدهم من المليشيات الحوثية فقد نفد الصبر وللصبر حدود إلى هنأ يكفي من المذلة والهوان.