الحقيقة لا نعلم ماذا تريد منا حكومة أبن امبارك ولماذا توجه سهامها العدوانية على الشعب المغلوب على أمره ولماذا تلزم الموظفين على استبدال البطاقة المتعارف عليها إلى البطاقة الذكية وتسمح لمستحقيها أن تتعامل مع البنوك والمؤسسات ذات الصلة .
ألم يفكروا مجرد التفكير أن الشعب أصبح لا يجد لقمة عيشه إلا بمشقة وتدبير من الله سبحانه وتعالى
من أين سيأتي بالمال حق البطاقة الذكية هل هذا الأسلوب تعجيزي وما الغرض منه هل هو من أجل زيادة معاناة الناس، فلماذا يا حكومة الصرفة والوجه القبيح ما تطلبوا من حلفائكم سلاح كيماوي وترموه على هذا الشعب قدكم خارج الوطن ولن يضركم شي .
هذا الفعل إعتداء نفسي ومعنوي والمراد منه القضاء على هذا الشعب أن كان لا بد من البطاقة لماذا لم يحدد لها مبلغ رمزي حتى يستطيع المواطن أن يدبر أموره ويستخرج البطاقة الذكية ويا دار ما دخلك شر .
الحياة مره وما يمارس علينا أمر من المر بل علقم والله لا نعلم من هذه الأمة التي تولت علينا ومن عمل على تنقيتها وإبرازها علينا لتزيدنا فوق المعاناة معاناة أشد ضراوة وتنكيل .
هل هؤلاء بشر يعلمون أنهم زايلون وأن العمر قصير ومصيرهم الوقوف أمام العليم الحكيم ما هذا وما قصة هؤلاء مع أبناء الوطن الجنوبي العربي
هل من مستجير لإغاثة هذا الشعب من ظلم بلغ الآفاق وزادنا قهر ومذله .
ماذا يعني هذا هل المطلوب إعادة مرتبات الناس وتركهم يعانون أكثر ولماذا هذا التصرف.
باطل والله باطل تبا لمن أقر هذا ولمن يصر على فعله ولمن يسكت عن معاناة شعب الجنوب العربي ولله الأمر من قبل ومن بعد وحسبنا الله ونعم الوكيل
وإلى هنا نكتفي.