سمعنا قبل ايام مضت عن جلوس قيادات ابين في المحافظة لتقاسم الاموال المحصلة من جباية الشعب بعد وقوع اشكاليات في عدم الرضاء من البعض*
*البعض من تلك القيادات كان نصيبه 200 مليون والبعض كان 160 مليون والبعض 100 مليون والبعض 80 مليون وهكذا حتى بعض الشخصيات التي تربطها علاقات بتلك القيادات كان لها ايضا نصيب وكذلك البلاطجة للاستفادة منهم وتهديتهم حتى توافق الكل بتلك القسمة وخرج الجميع راضي*
*هل بالله هؤلاء يمثلون ابين يقتسمون من ظهر المواطن المقهور في زمن البلاء ويرهقونه لكي يعيشوا في بحبوحة من العيش الرغيد والتي اصبحت تخزينة فرد من افرادهم تساوي راتب المعلم الضائع عنه اصلا منذ شهور*
*نحن اليوم وصلنا الى مرحلة البلاء وانقطاع الرواتب وهي اخر ماتبقى من الدولة والتي انتهت رسميا بايقاف صرف الرواتب لذلك على تلك القيادات أن تتخلى اليوم عن هذه الاموال ويتم صرفها كحوافز للمؤظفين العاملين في الميدان والمتقاعدين للحفاظ على البلد من الانهيار فوقف الرواتب هو الانهيار بعينه في كل شي ويكفي مااخذته تلك القيادات من ملايين بل مليارات الريالات واقاموا الفلل الفارهة والعقارات في كل محافظة وخارج الوطن واشتروا المزارع الواسعة الا يكفي تلك المكوس التي اخذوها حراما من اموال الشعب لذلك يجب أن تعود لهم بالذات في هذه الآيام العصيبة*
*ملايين تصرف لافراد يوميا وشهريا من مايسمى قيادات يتم جبايتها من ظهر البسطاء باي حق والله واي شعب صابر على هؤلاء الذين زادوا من معاناته فوق ظلم الحكومة ودول التحالف*
*ياقادة ابين اقل شي هذه الآيام استحوا وحولوا تلك الاموال للمؤظفين البسطاء لتكون لكم الحسنة الوحيدة امام شعبكم*
*سرقة الشعوب لاتدوم ويكون بعدها الخزي والعار والمذلة مهما طالت بكم المراحل فتذكروا انكم قتلتم شعبكم في أول فرصة ضاعت فيها الدولة وانكم انتقمتوا منه انتقام الجبناء عندما وجدتوا الفرصة سانحة دون حسيب او رقيب لتكونوا عصابات لقطع السبيل ونهب الاموال في زمن المجاعة وانتم تمثلون ولاة البلد*
*الايام تدور ومن كان اليوم هناء غدا سيكون في مكان اخر مهما ملك المال والكنوز وسوف تلفظه الارض واهلها عند أول سقوط*
*اقتسموا اقتسموا سيقسم الله ظهوركم فهو الذي يمهل ولا يهمل ولكم في كل مامضى عبرة وآية*