سلطة امر الواقع بالمناصفة بين الشرعية والانتقالي ، المفروضة على عدن وماتسمى بالمناطق المحررة ، والمرفوضة من أبناء عدن والمناطق المحررة بالتجربة والممارسة اتبتت انها سلطة فاسدة فاشلة ليس لديها مشروع بناء دولة سيادة النظام والقانون ، وهي سلطة لاتملك حق اتخاد القرار السيادي الوطني وانه يملئ عليها القرار من الخارج نعم انها سلطة كارثة التبعية والتفريط بالسيادة الوطنية ونهب المال العام والبسط على الأراضي وفرض الجبايات والاتاوات الغير قانونية ، انها سلطة تحصيل الإيرادات السيادية والمحلية والجبايات والاتاوات لجيوب الفاسدين ، انها سلطة جعلت من الجيش الوطني مجرد مليشيات منفلتة السلاح بتمويل من الخارج وعطلت الدستور والقوانين لتستمر وتبقى كسلطة امر واقع بالمناصفة مفروضة بالاكراه مرفوضة من المواطن .
واليوم المحصلة من هذه السلطة وطن مدمر وثرواث منهوبة وسيادة وطنية مسلوبة وشعب يعيش تحت خط الفقر يحاصره مثلث الفقر والمرض والموت ، وسلطة بالنسبة لها الوطن ليس الا جسر عبور للبقاء ، وبقاء الحال كما هو عليه ،،،، وهذا هو المجلس الانتقالي شريك السلطة بالمناصفة بغباء وتخبط ليس لهما مثيلان يريد أن بكون رجل في السلطة ورجل مع الشارع وهنا تفضح نفسها قيادة المجلس الانتقالي انها لا تستطيع النظر لأبعد من انف وجهها وليس لديها مشروع بناء دولة نظام وقانون ، وانهم مجرد معاول هدم الوطن والتفريط بالسيادة الوطنية والقرار السيادي والثروة الوطنية ، اذا افترضنا أن الوطن سفينة وركابها الشعب ، فان المجلس الانتقالي نصف طاقم السفينة ، يريد أن يقفز منها للهروب من الغرق وهو شريك في كارثة الغرق وموت الركاب ، في الأمس القريب كانت قيادة الانتقالي فقيرة ليس لديها مصالح شخصية تقيدها وخلال فترة زمنية بسيطة اصبحت مثلها مثل الشرعية مقيدة بقيود من حرير صنعت من العمالة للخارج ونهب المال العام وفرض الاتاوات والجبايات غير القانونية لتدهب لجيوبهم ، فاليوم عدن قنبلة موقوتة لفوضى عارمة قادمة بعد الوضع التي وصلت اليه ، لا خدمات فلا كهرباء ولا ماء ولا تعليم ولاصحة ومجاري طافحة بالشوارع ، وانهيار لسعر صرف الريال اليمني كان سبب لغلاء فاحش قسم ظهر المواطن إضافة عدم انتظام صرف الرواتب .
وبعد ان اوصلت سلطة مناصفة الامر الواقع بين الشرعية والانتقالي البلاد والعباد إلى هذا الحال من الدمار يريد الانتقالي الهروب مما ارتكب من جرم ،،،،،، وهنا على المجلس الانتقالي ان يدرك انه سيكون شريك في الحساب والعقاب كما كان شريك في دمار وخراب الوطن وافقار وتجويع المواطن ،،،،، فعلى أبناء عدن وجميع أبناء المناطق المحررة أن يعلموا انه ليس هناك حل غير رفض سلطة امر الواقع بالمناصفة الفاسدة المفروضة بالاكراه المرفوضة من المواطن ، بعصيان مدني شعبي هدفه اقتلاع الفساد والفاسدين .
عبدالكريم الدالي