رغم الرهان على استمرار حزب الله بالحرب مع الكيان الصهيوني إلا أن موافقة الحزب على وقف إطلاق النار مع الكيان يضع العديد من التكهنات عن الأسباب التي دفعت حزب الله اللبناني إلى القبول وهو الذي ظل يتوعد بالاستمرار بدعم غزة في وجه العدو الإسرائيلي.
حزب الله الذي فقد قيادته السياسية والعسكرية ينتهي به المطاف خاضع ذليل متخليا عن ما ظل يدعيه بوحدة الساحات اثبت انه لايتعدى ورقة مساومة يساوم به الإيراني الصهاينة ومن خلفهم الإدارة الأمريكية لتنهي إيران دورة بشكل هزيل ومذل دون ابه بالدمار الذي تعرضت له لبنان وهدم للمنازل وقتل أربعة آلاف قتيل .
ليقدمها قربا لخدمة مصالح العدو الإيراني لتتضح لنا الصورة كما لم نكن نتوقع أن تنتهي بتلك الصورة المذلة رغم التضحيات الذي قدمها أبناء الجنوب اللبناني مخدوعين بأكذوبة وحدة الساحات .
في الواقع هزم حزب الله وهي الهزيمة الذي يجب على الشعب اللبناني محاكمته خاصة أنه ادخل لبنان في دمار على أساس إسناد غزة فهل كان بحاجة لما تعرض له الشعب اللبناني طالما يحقق لنتنياهو هدفه الذي اعلان عنه وهو فصل لبنان عن غزة .
وهل مازال هناك من يثق بالحزب وما يدعيه من عنتريات طالما ليس هو من يقرر متى يحارب ومتى يتوقف دون طالما طهران هي وحدها من تحدد دون ابه بمصير اللبنانيين .
وهو مابات واضح تفكيك ادوات طهران واذرعها ممن باعو أنفسهم من العرب وهنا نقول لمليشيات الحوثي أن انتم الورقة القادمة التي على مايبدو أن دولة الولي الفقيه باعتكم ولن تكونو اهم لهم من حزب الله اللبناني.
فانتم بالنسبة لهم شيعة الشوارع وثمنكم أقل بكثير من نصر الله وحزبه فهل يفوق العرب الذي رهنو أنفسهم للايراني ويثمن بخس بعد ما حدث هل يفوق لمن يمتلك بصيرة بعد اتضاح الصورة وشاهد الجميع ماحل بلبنان فأين ذهبت وحدة الساحات لكي الله يا غزة وهو نعم المولى ونعم النصير