رحل مشعل تعز وبريقها ونورها الوضاء رحل أديب ونبض الأجيال.. رحل النقاء والشهامة والعزة والسلام.. رجل أحبه كل الناس عاش فقيرا ومات فقيرا، رغم امتلاكه لوريثة من الأرض، وزعها وعاش منها ومات معدما..
كان سياسيا مخضرماً ومعتدلاً.. قريب من كل الناس.. ترأس اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين وكان شاعرا، فذا ثم عين وكيلا لمحافظة تعز، وكان أكبر من منصبه.. كان عقلية صوفية قريباً من رب العباد.. رحل واقفا رافع الرأس..
رحمة الله عليك أخي عبدالله، وإلى جنة الخلد وعزائي لكل أحبائه وأصدقائه وجميع أفراد أسرته العظيمة ولكل أبنائه الأوفياء