سارت الامة العربية منذ احتلال فلسطين بين خطين فكريين يقدم كل واحد منهما لهذه الامة على انه المسار الصحيح لمواجهة العدو وتحرير فلسطين
المسار الاول وهو العدو يجمعنا بمختلف ادياننا واعراقنا ومذاهبنا وافكارنا المسلم المسيحي السني الشيعي العربي الايراني الافريقي الهندي الماليزي التركي ....الخ
المسار الثاني
الدين هو الذي يجمعنا ولن ننتصر على العدو ونحرر فلسطين الا بدين صحيح وعقيدة صحيحة هكذا ظل الخطاب الاسلامي يقدم نفسه للامة لن تنتصروا على اسرائيل لن تكونوا اقوياء عظماء الا بالعودة الى الدين وخطاب معين في الدين يمثل بحسب وجهة نظر اصحابه الاعتقاد الصحيح والدليل الصحيح والفقه الصحيح
اليوم يعود الرئيس علي ناصر بمجموعة السلام العربي مع نخبة من السياسيين والمفكرين الذين خاضوا هذه التجربة المريرة وقيموها وفكفكوا عناصرها الى العناصر الاولية لتحليل الداء والدواء
اليوم يعود علي ناصر محمد يقول لنا من خلال نتائج الواقع الموجودة هل ساهمت الايدولوجيا الدينية او السياسية او حتى الاجتماعية في توحدنا واجتماعنا ضد هذا العدو ام انها خلقت لنا واقعا من العالم العربي والاسلامي المتناحر فيما بينه والبين
اليوم يعود علي ناصر محمد ومن معه من الشرفاء العرب في محطتهم الاولى ان شاء الله اليمن من خلال مشروعه الذي يحاول ان ينقذ ما يمكن انقاذه
علي ناصر يعود بخطاب قومي عربي واممي اسلامي وعالمي لليمن اولا وللجميع دون استثناء احد ودون تحميل احد الوزر الأكبر وتبرئة الاخر ولا يوجد سبيل للعقلاء سواء الاستماع الى هذا الصوت والتفاعل معه لاننا في اليمن ليس لنا سواء ان نستمر في هذا التشرذم والصراع او ان ننهض بانفسنا منطلقين من جذورنا التاريخية والحضارية والدينية وننصت الى الاب الروحي لليمن علي ناصر محمد،،،
د/هزم احمد
رئيس اتحاد الطلاب اليمنيين بالازهر الشريف والمنسق العام لجامعة ابين لدى الجامعات المصرية.