ركبوا قطار التحالف، وقد كنا حينها أبطالاً وأحراراً، وأصبحنا الحلقة الأضعف، وفي كل محطة نفقد حلماً، ويسقط قناع.
- فوضناهم على فترة انتقالية، ولم ولن يتزحزحوا القيادة أو الموت.
- في 2015م كانت القضية استعادة الجنوب من باب المندب إلى المهرة، ثم أصبحت قسمة في السلطة والثروة، وبعد عشر سنوات لا شيء غير الوهم.
- بداية الأمر منحكم الأشقاء القيادة، وانحنيتم سريعاً، بحجة تحالف الضرورة، وأن لحمنا السياسي مازال طرياً.
- قلنا بعدكم، والحكمة تقول : " اليد التي لا تستطيع كسرها بوسها ".
- اقصيتم من سلطة المحافظات، واستنجدت قلة حيلتكم بالشعب وثوابت القضية.
- قلنا بعدكم، وخرجنا ساحة العروض، وفوضناكم، وحسبنا ميلاد مجلس لحظة تاريخية.
- تكتكتم، وطردتم بن دغر، وأخرجتم الميسري.
- قلنا بعدكم، وتطوعنا بصفوفكم، وقلنا هؤلاء شرذمة، وعليهم أن يشلوا بقشهم ويرحلوا.
- تكتكتم، وقلتم سنشارك في الحكومة لكي نأمن غدرهم، وننتزع حقوقنا من داخلها.
- قلنا بعدكم، فهذه خطوة جبارة ستفتح أبواب السفارات، وزيارة المبعوثين.
- تكتكتم، وزبطتم المشير عبدربه، وشاركتم العليمي وخبرته في رئاسة الشرعية، واحتفلتم بهم في معاشيق.
- قلنا بعدكم، وستكون تجربة، وستتعلمون منهم فنون السياسة، وإدارة الدولة.
- عطفتم الجنوب بحقائبكم، وجيوبكم، وحوشت سلطتكم على عدن، وجئنا ببدل العذر سبعين عذراً، وقلنا مننا وفينا، وأهم شيء الجنوب قادم.
- تكتكتم، واتيتم بالذين فروا عندما كانت عدن تحترق، وتموت، وقالوا هذه الحرب لا تعنينا.
- قلنا بعدكم، فالجنوب لكل وبكل أبنائه.
- لقد زاد عدد الأصنام، و عشر سنوات تقريباً من فشلهم، الشعب يضحي والقيادة تقبض الفاتورة، والأنباء تخبرنا أنه سيوقع يفحطله.
- حلمنا أن نعيش بسلام وكرامة، فلا تجزعونا غلطة، وتدفنونا في ( أبو حربة).
- ياسر محمد الأعسم عدن 2024/11/24