اذا خرجت علينا قيادة الانتقالي يوما مطالبة الشارع الجنوبي بألحشد والتظاهر وارتفعت اصواتها بالوعيل والصراخ خوفا من سقوط الوطن فاعلم أن ذلك ليس خوفا على الوطن وانما خوفا من ضياع مناصب اعطيت لها مقابل بيع الوطن
هذه القيادة فتتت النسيج الجنوبي وزرعت المناطقية وجبت شعبها وباعت القضية بمناصب واسمعتنا خطابات تنادينا بربط البطون والموت دون ضجيج
9 سنوات هرم فيها الشعب الجنوبي والمجلس ومؤيدوه الذين اصبحوا قلة يطالبون الشعب باعطاءهم فرصة بعد فرصة رغم أن هذه السنوات كانت كافية ففيها تصير مضغة الرجل بشرا متعلما يجيد القراءة والكتابة فمابالك لمن هو يمثل قيادة الا أن كانوا بهائم فلن تغير فيهم السنوات شيئا
قيادة المجلس الانتقالي صارت خنجرا مسموما في صدر مشروع الجنوب ولن يرى الجنوب النور مع هؤلاء ابدا
والله لو عملنا اليوم استفتاء على شرعية هذه القيادة فستكون النتيجة كارثية عليهم فالشعب اصبح يمقتهم مقتا لم يمقت احدا مثلما يمقتهم
ما تفعله اليوم قيادة هذا المجلس وكانها تسوق الشعب ليذهب طواعية لباب اليمن بحثا عن طوق النجاة ليذهب عنها احراجها في بيع الوطن بعد أن قبضت ثمنه