دائما ما تتميز عقلية الرئيس علي ناصر محمد بقدرة فريدة على تصور المشهد السياسي والاجتماعي كنتائج تدركها عقليته كبديهية وحتمية لتفاعلات وحراكات سياسية واجتماعية وعسكرية ينخرط فيها اطراف ولا يتصرفون الا من خلال احداث هذا المشهد فقط ولا يتصور احد منهم انهم بعد فترة سوف يصلون الى نتائج بديهية تفرض عليهم حلول سياسية واجتماعية لهم وقد لا يتصور احدهم في ظل في ظل خوضه التفاعلات السياسية والعسكرية انه مع الاطراف الاخرى سوف يصل الى باب واحد يكون بمثابة المخرج لهم جميعا
هذه الميزة الفريدة في عقلية علي ناصر محمد دائما تجعله يستشرف المبادرات والمشاريع السياسية والاجتماعية بناء على هذه الملكة السياسية
علي ناصر محمد كان ولا يزال مقتنع بان الاطراف اليمنية لابد لها ان تصل الى ان هناك بابا واحد لابد ان يخرجون منه وكان بين الحين الاخر يظهر من خلال لقاء صحفي او تلفزيوني او كلمه يشير الى هذا الباب هو كما قال في مقابلته هذه حوار يمني يمني شامل لا يستثني احد شمالا ولا جنوبا
يقول في مقابلته انه كان بصدد الاعلان عن هذا المشروع وقد استقطب العديد من الشخصيات السياسية اليمنية ومدعوم بشخصيات قومية عربية وقيادات دول عربية تحمل الحس القومي المسؤول في دول الاقليم كالسعودية والامارات والاردن ومصر وايضا ايران ولكنه انتظر بسبب حرب بلاد الشام وهو رجل ذكي كان يدرك جيدا أن النتائج سوف تعزز رؤيته وفعلا وهذا ما حصل اليوم
القناعة الاقليمية اليوم غير التي كانت بالامس اليوم هناك تقارب اقليمي بين الاطراف التي كانت متباعدة ومتناقضة في الشأن الاقليمي واليمني ايران السعوديه قطر الامارات مصر حتى على المستوى الدولي اليوم اصبحت اسرائيل مدانة بارتكاب جرائم حرب واصبحت قياداتها مطلوبة من قبل محكمة الجنايات الدولية وهذا سوف يكون له ما بعده بلا شك من مواقف الدول وقادة الدول وتحالفاتها وعلاقاتها التي سوف تنعكس على الملف اليمني
رؤية الرئيس علي ناصر محمد هي الباب الوحيد كنتيجة طبيعية يحكيها الواقع اليمني اليوم ولانه من الصعب العلماء والتحليل بمحاور وجوانب هذا اللقاء الذي اجراه معه الصحفي الصلاحي عن موقع بران برس فاننا سنحاول ان شاء الله بين الحين والاخر تسليط الضوء على بعضها،،،
د/هزم احمد
رئيس اتحاد الطلاب اليمنيين في الازهر الشريف والمنسق العام لجامعة ابين لدى الجامعات المصرية.