آخر تحديث :الأحد-22 ديسمبر 2024-02:37م

مدير مكتب الأشغال العامة في مديرية خنفر نبيل الباهزي.. حيثما حلَّ عَمِلَ

الجمعة - 22 نوفمبر 2024 - الساعة 09:31 م
عبدالله سالم النهدي

بقلم: عبدالله سالم النهدي
- ارشيف الكاتب


عندما نتحدث عن الإخلاص في العمل والانضباط الوظيفي، يأتي اسم الأستاذ نبيل الباهزي في الصدارة. هذا الرجل الذي ترك بصمة لا تُنسى حينما شغل منصب مدير مكتب الأشغال العامة في مديرية زنجبار، حيث واجه تحديات جسيمة في ظروف استثنائية شهدتها المديرية نتيجة الأحداث الكبيرة والخطيرة التي مرت عليها بشكل خاص والمحافظة بشكل عام.


خلال فترة عمله في زنجبار، تمكن الأستاذ نبيل من قيادة العمل بكفاءة منقطعة النظير في ظل حالة الانفلات التي ضربت المديرية. واجه المشكلات بروح المسؤولية العالية، وتعامل معها بحنكة إدارية وشجاعة قلّ نظيرها. نجح في تحقيق نتائج مبهرة، سواء على مستوى تنفيذ المشاريع أو إعادة ترتيب الأمور داخل مكتب الأشغال. أصبحت إنجازاته محط إعجاب وتقدير، حيث يُشار إليها بالبنان كدليل على قدرة هذا الرجل على الإنجاز مهما كانت الظروف.


وقبل فترة وجيزة، صدر قرار بنقله إلى مكتب الأشغال العامة في مديرية خنفر، التي تتميز باتساعها الكبير مقارنة بزنجبار، وهو ما يجعل المهام فيها أكثر تشعبًا وتعقيدًا. ولكن الأستاذ نبيل، وكعادته، لم يقف مكتوف الأيدي أمام هذه التحديات، بل أظهر منذ اليوم الأول مقدرة استثنائية على ترتيب أولوياته، والانطلاق بكل همة ونشاط لتنفيذ المهام الموكلة إليه.


لم تكن هذه الانطلاقة القوية وليدة الصدفة، بل هي نتيجة مباشرة للخبرة الكبيرة التي اكتسبها من عمله السابق في زنجبار. فهو "ابن الكار"، كما يقال، ويملك دراية عميقة بأبجديات العمل في قطاع الأشغال العامة. هذه الدراية مكّنته من قراءة التحديات بدقة، ووضع خطط عملية تسهم في تحسين واقع الخدمات في المديرية.


من الواضح أن وجود الأستاذ نبيل في هذا الموقع سيكون له أثر إيجابي كبير على قطاع الأشغال في مديرية بحجم خنفر. فشخص يتمتع بخبرته وطاقته الإيجابية سيكون قادرًا على تحقيق نجاحات ملموسة خلال فترة وجيزة. وإذا ما استمر بنفس الحماس والالتزام، فإن مديرية خنفر ستشهد طفرة نوعية في مجال الأشغال العامة، لتكون نموذجًا يُحتذى به على مستوى المحافظة.


يمكننا القول وبكل ثقة إن الأستاذ نبيل الباهزي أثبت على مدار مسيرته المهنية أنه جدير بالثقة التي منحته إياها السلطات المحلية. فهو حيثما حلَّ، عمل بإخلاص وأمانة وحقق إنجازات ملموسة. لذا، فإن المحافظة على كفاءات مثل الأستاذ نبيل مسؤولية تقع على عاتق السلطات، بل ومن واجبها أن تقدم له التكريم الذي يستحقه تقديرًا لجهوده.


إلى جانب كفاءته الإدارية، يتمتع الأستاذ نبيل بسمعة طيبة وأخلاق رفيعة، جعلت منه شخصية محبوبة بين زملائه ومرؤوسيه. فهو إداري مخضرم يتعامل مع الجميع بروح التعاون والاحترام، مما يعزز أجواء العمل ويحفز فريقه على تقديم الأفضل.


ختامًا، نحن نتحدث عن شخصية نادرة جمعت بين الكفاءة المهنية والخصال الإنسانية، الأستاذ نبيل الباهزي. رجل يستحق كل الاحترام والدعم ليواصل مسيرته الناجحة في خدمة مديريته ومحافظته بكل تفانٍ وإخلاص.