- كثيراً ما سألت نفسي، لماذا الشيخ أحمد العيسي متمسكاً بتلابيب الاتحاد، ويوجع قلبه وربما ضماره..؟، سهل يرحل ويشتري راحته.
- أرجع أقول جني نعرفه .. غبي من لا يتعلم من الدرس، فقد وزونا وخرجنا على (عفاش) ودخلنا جحر الحمار، صفروا عداده، وجاء البديل لعنة وكفر، وأصبحنا ندفع فاتورة ضعفين من الفساد والعذاب.
- أيضاً أسال نفسي في كل مرة، لماذا لا يترشح شوقي هائل لرئاسة الاتحاد..؟!.
- نعتقد أنه لا يكفي إعلان موقفه الثابت، ونشر أسفه من بقاء كرة القدم اليمنية جثة هامدة في ثلاجة الشيخ.
- كلنا يعلم من هو شوقي هائل، كشخصية وطنية، ورجل أعمال قيمة وهيبة، وعقلية إدارية من الطراز الأول، وتقود أكبر مجموعة تجارية يمنية.
- أنهم يملكون الإدارة والأموال - اللهم لا حسد - ويملكون نادي، ويدعمون الأندية، وشعبيتهم كبيرة على مستوى الوطن.
- مثل شوقي يستاهل أن ندعم ترشيحه، نظنه سيكتسح إلى حد كبير.
- طالما كان اسم شوقي هائل يتردد عند كل انتخابات، ونسمع نفس الجعجعة، ونرى ذات البرع، وعندما تحمى الطاسة يرجعون ريوس.
- صراحة، من هذا العبيط الذي سيغامر بسمعته وفلوسه في مناخ ملوث، ويضمن دولة بلا سيادة، وحكومة مفلسة.
- إذا كانوا يسرقون البلاد والعباد عيني عينك، وتريدون من مجموعة دفاترها مضبوطة بالسنت، أن تصرف على لعبة في الطلعة والنزلة.
- إذا كان موظفو الدولة بلا مرتبات، وإذا كانت الدولة وحكومتها والوزارة وصندوقها لم يستطيعوا تسفير بعثة من أربعة نفر.
- تريدون هائل ينفق على ثلاثة منتخبات طول السنة، وكل بعثة أكثر من أربعين شخصاً، وبالدين وعلى الحساب ..!.
- مش بالهنجمة، عاد الجنان يشتي عقل أو العيسي.
- ياسر محمد الأعسم/ عدن 2024/11/21