الاقليم والعالم يسير في اتجاه التوافق على ضرورة حل مشكلة اليمن والاطراف المتفقة اليوم هي اطراف هامة في الشأن اليمني
السعودية ..ايران ..الصين
ولا ننسى ان الصين قد نجحت من خلال سياستها الخارجية وقواسم العلاقات والمصالح المشتركة بين الصين والسعودية وبين الصين وايران ان تقنع كل من السعوديه وايران على توقيع اتفاق بكين في الصين والذي ظهرت ترجمته بخطوات دبلوماسيه وسياسيه واقتصادية وأمينة بين السعودية وايران تكلل اخرها في زيارة رئيس اركان الجيش السعودي الى ايران ومناورات في البحر الاحمر بين السعودية وايران والامور تسير في هذا الاتجاه الصحيح الذي يتمناه كل واحد منا فقد سئم الناس الحرب
النقاط والمصالح الجامعة بين كل من السعودية وايران والصين هو مشروع طريق الحرير الصيني الذي تعد كل من السعودية وايران محاور اساسية فيه فالسعوديه على مستوى المحور البحري سوف تكون بنيتها التحتية التي تبنيها في البحر الاحمر امتدادا من حدودها مع اليمن الى مدينة نيوم الى مشاريعها العملاقة هناك واستثماراتها الكبيرة في مصر والتي تكللت عناوينها الاخيرة في زيارة الامير محمد بن سلمان الى مصر والتوقيع على تشكيل تشكيلات امنية واقتصادية بين كل من السعودية ومصر
اما بالنسبه لايران فاهميتها تكون في المحور البري في ايران على طريق الحرير الصيني البري وايضا بوجود ايران بواسطة الحوثيين في اليمن
السعوديه تحاول جاهدة ان تعرض على ايران بواسطة هذا الاتفاق بواسطة دولة ضامنة عظمى كالصين لتتجاوز الضغوطات الامريكية من خلال تسويق مشروع سلام جديد مع الحوثيين تقطع فيه السعودية على امريكا القيام بعملية عسكرية في الحديدة لاخراج الحوثيين منها ،. لا تريد السعودية ان تكون ضمن هذا التحالف والتي تعلم السعودية جيدا انها سوف تدفع ثمن ذلك والامريكان في اللحظات الاخيره لادارة الرئيس بايدن لا يمانعون من اغراق المنطقة في الحروب وقد سمعنا ان الرئيس بايدن قد سمح للاوكرانيين باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب روسيا وهذا يكشف النية السيئة لدى بايدن باقحام دول المنطقة في الحروب لتتعزز هيمنة امريكا ويفشل مشروع البريكس العالمي بقيادة الصين وروسيا للتحرر من الهيمنة الأمريكية،،،
د/هزم احمد
رئيس اتحاد الطلاب اليمنيين بالازهر الشريف والمنسق العام لجامعة ابين لدى الجامعات المصرية.